هل يجوز الاحتفاظ بالصورة الفوتوغرافية لوقت الضرورة .؟ حفظ
السائل : سائلة تقول : فضيلة الشيخ اضطررت مرة إلى السفر إلى خارج المملكة، وطلب مني التصوير لجواز السفر عدة صور، فقمت لذلك ولم أجد إلا محل تصوير للرجال فصورت للضرورة وبقي معي صورة من الصور التي أخذتها، فخفت إن أتلفتها أن أحتاج إليها مرة أخرى، فأضطر للكشف للرجال مرة أخرى كذلك فأبقيتها، وأخشى من إبقائها الآن أن أحرم من دخول الملائكة بيتي فماذا أفعل أفتونا مأجورين؟
الشيخ : نقول إن إبقاءها خير من إتلافها، وهي إذا بقيت مغطاة مغمومة في وسط الشنطة أو في أقصى الدولاب فإنها ليست ظاهرة وبينة ومعلنة، وهي إذا أتلفتها فسوف تضطر إن اضطرت في المستقبل إلى أن يصورها الرجال مرة ثانية، وتخسر أيضا زيادة دراهم، فإبقاؤها أولى، وكذلك أيضا بالنسبة للرجال فإنهم ربما يصورون التابعية أو ما أشبه ذلك يصورونها عدة صور يحتاجونها في المستقبل، فنقول لا بأس من اقتنائها للمستقبل،
نعم .