ما المقصود بالآية في قوله تعالى :(( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )) ، وهل هي باقية إلى الآن ، وهل جثته باقية وإذا كانت باقية فهل يجوز زيارتها للعبرة والعظة .؟ حفظ
السائل : سائل يقول : فضيلة الشيخ ذكرتم قول الله عز وجل : (( الْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً )) فما المراد بهذه الآية؟ هل الآية إلى الآن باقية؟ وهل جثته باقية؟ فإذا كانت باقية هل يجوز لنا زيارتها للعبرة .؟
الشيخ : هذه الآية لا تدل على أن هذه الجثة ستبقى أبد الآبدين، بل الظاهر والله أعلم أنها ذهبت أكلتها الحيتان والسمك لأنه ليس هناك في ذات الوقت من يعتني بهذه الجثة، المهم أن يطمئن بنو إسرائيل على أن عدوهم اللدود قد هلك، وما يذكر بأنه بقي من الفراعنة أناس جثثهم باقية فهذا ينظر فيه، قد يكون منهم وقد لا يكون، إنما الذي يظهر لي أن فرعون الذي هلك في زمن موسى قد هلك وذهب . نعم