أنا شاب في التاسعة عشرة من العمر مبتلىً بالعادة السرية، كلما تبت إلى الله تغلبني الشهوة، وأقع في هذه العادة السيئة، فما نصيحتك لي.؟ وهل هذه العادة من قبيل الزنا.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أنا شاب في التاسعة عشرة من العمر مبتلىً بالعادة السرية. كلما تبت إلى الله تغلبني الشهوة وأقع في هذه العادة السيئة. فما نصيحتك لي؟ وهل هذه العادة من قبيل الزنا؟
الشيخ : نعم. نصيحتي لك : أن تكسر شوكة الشيطان. كلما حدثتك نفسك فتلهَّ عن ذلك وأعرض واسأل الله تعالى الإعانة. فإن غلبتك نفسك فتب إلى الله. والله تعالى لا يمل حتى تمل.كلما غلبتك نفسك وعجزت وفعلت فباب التوبة مفتوح الحمد لله. لكن حاول أن تتصدد عنه وأن تبتعد عنه. ولقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء ). أسأل الله تعالى أن يهيئ لشبابنا زوجات صالحات ، وأن يرخص المهور حتى تكون الواحدة بكم؟ لا. بعشرة آلاف أو عشرين ألفاً بشيء معقول. والآن الحمد لله حسب علمي أن الناس قصدي بدءوا يخففون المهور والحمد لله. والمستقبل سيكون خيراً من الماضي بإذن الله عز وجل.
آخر سؤال. لدينا كتبا الآن رسائل صغيرة سنوزعها إن شاء الله عليكم. ولعلها تكون كثيرة تعم الجميع. ومن كان أخذ من قبل فإنه لا يحل له أن يأخذ منها.
آخر سؤال عندك وإلا نختم ونبدأ في التوزيع. نعم.