لي أعمال كثيرة أبحث فيها عن الرزق تقوم بشغلي عن طلب العلم النافع، وهذا العمل يشغلني حتى أحياناً في وقت صلاتي بالتفكير، فهل أنا مؤاخذ على هذا العمل.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لي أعمال كثيرة أبحث فيها عن الرزق وهي تشغلني عن طلب العلم النافع.
الشيخ : من يقول هذا؟
السائل : سائل.
الشيخ : سائل؟
السائل : نعم. يقول : لي أعمال كثيرة أبحث فيها عن الرزق تقوم بشغلي عن طلب العلم النافع. وهذا العمل يشغلني حتى أحياناً في وقت صلاتي بالتفكير. فهل أنا مؤاخذ على هذا العمل؟
الشيخ : ويش؟ أعد.
السائل : يقول : لي أعمال كثيرة أبحث فيها عن الرزق تقوم بشغلي عن طلب العلم النافع. وهذا العمل يشغلني حتى في صلاتي بالتفكير. فهل أنا مؤاخذ على هذا العمل؟
الشيخ : نعم. أما بالنسبة لشغل العمل عن طلب العلم فلا حرج ، لأن طلب العلم فرض كفاية. إذا قام به من يكفي سقط عن الآخرين. وأما إشغاله عن الصلاة فاستمع إلى قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ )). فلا تخسر. حاول أن تحضر قلبك كما أحضرت جسمك للصلاة. وأن لا تنشغل فيما سواها. وعوِّد نفسك على هذا حتى تجد لذة الصلاة وحتى تكون صلاتك ناهية لك عن الفحشاء والمنكر. نعم.