والدتي تنام عن صلاة الفجر وأنا أخرج قبل الأذان فلا يمكنني أن أقوم بإيقاظهم إلى الصلاة لا هي ولا إخواني، فلا تصلي، فهل يجوز لي أن أسكب عليها الماء، أو أن أسحب شرشفها الذي تتغطى به.؟ وهل هذا مخالف للبر بالوالد.؟ حفظ
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ : والدتي تنام عن صلاة الفجر وأنا أخرج قبل الأذان فلا يمكنني أن أقوم بإيقاظهم إلى الصلاة لا هي ولا إخواني. فلا تصلي. فهل يجوز لي أن أسكب عليها الماء، أو أسحب شرشفها الذي تتغطى به؟ وهل هذا مخالف للبر بالوالد؟
الشيخ : أولاً : أنصح هذا السائل أن لا يخرج إلى المسجد قبل الأذان، ما دام الذين في البيت محتاجين إليه فلا يخرج ويبقى حتى يؤذن ثم يوقظهم. ويستعمل كل الأساليب التي يحصل بها الإيقاظ. لكن بدون إزعاج. والماء لو صبه على وجه الوالدة أزعجها بلا شك. لكن إذا سحب الشرشف منها بلطف ولين فهذا لا يضر. المهم نشير عليه أن لا يتقدم إلى المسجد. بل يصبر حتى يؤذن ويوقظ أمه وإخوانه وهو على خير. نعم. ايش؟ ما يخالف. مؤذن. يذهب يؤذن ويرجع ويوقظهم.
الشيخ : آخر سؤال. آخر سؤال.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : نأمل من فضيلتكم أن تبينوا لنا متى موعد دروسكم الصيفية قبل أن نتفرق وحبذا نقترح ولا نفرض على فضيلتكم أن يكون إعلانها مبكرا، حتى نوصلها إلى إخوننا خارج هذه البلدة. فطلاب العلم يسألون ويتشوفون. ولكنهم يحتاجون إلى معرفة ذلك قبل أن يرتبطوا بدورات أخرى. جزاك الله عنا خير الجزاء.
الشيخ : نعم. من عادتنا : أنه من بعد انتهاء الإختبارات، نبقى أسبوعا كاملاً إجازة. ثم نستأنف الدراسة إن شاء الله تعالى، هذه العادة. وإن شاء الله ماشين على العادة إلا عاد إذا كان هناك سبب يمنع وإلا ماشين على العادة. في أيضاً مطوية سوف توزع الآن.
الطالب : في الدعوة في التعاون في المذنب يقول بعون الله سوف يلقي فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الله الدويش محاضرة بعنوان دمعة تائب. وذلك يوم السبت الموافق 21 /02 في جامع الجمل بمحافظة المذنب.
جزى الله فضيلة الشيخ عنا خير الجزاء ونفعنا بعلمه ومتع بعمره على طاعته. والحمد لله رب العالمين.