تعليق الشيخ على قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... الوجه السادس : في إبطال مذهب أهل التعطيل : أنه يلزم عليه لوازم باطلة وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم . فمن أوجه اللوازم : أولاً : أن أهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها إلا حيث اعتقدوا أنه مستلزم أو موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه كفر لأنه تكذيب لقوله تعالى :(( ليس كمثله شيء )) قال نعيم بن حماد الخزاعي أحد مشايخ البخاري رحمهما الله : من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيهاً " اهـ . ومن المعلوم أن من أبطل الباطل أن يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها وكفرا أو موهما لذلك ... " . حفظ