تعليق الشيخ على قول المصنف رحمه الله تعالى : "... وتفسير معية الله تعالى لخلقه بما يقتضي الحلول والاختلاط باطل من وجوه : الأول : أنه مخالف لإجماع السلف فما فسرها أحد منهم بذلك بل كانوا مجمعين على إنكاره . الثاني : أنه مناف لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة وإجماع السلف , وما كان منافياً لما ثبت بدليل كان باطلا بما ثبت به ذلك المنافي , وعلى هذا فيكون تفسير معية الله لخلقه بالحلول والاختلاط باطلاً بالكتاب والسنة والعقل والفطرة وإجماع السلف . الثالث : أنه مستلزم للوازم باطلة لا تليق بالله سبحانه وتعالى ...". حفظ