التعليق على تفسير الجلالين : (( قالوا طائركم )) شؤمكم (( معكم )) بكفركم (( أئن )) همزة استفهام دخلت على إن الشرطية وفي همزتها التحقيق والتسهيل وإدخال ألف بينها بوجهيها وبين الأخرى (( ذكرتم )) وعظتم وخوفتم ؟ وجواب الشرط محذوف ، أي تطيرتم وكفرتم وهو محل الاستفهام ، والمراد به التوبيخ (( بل أنتم قوم مسرفون )) متجاوزون الحد بشرككم . حفظ
(( قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ )) همزة استفهام دخلت على إن الشرطية وفي همزتها التحقيق والتسليم وإدخال ألف بينهما لوجيها ، يعني التحقيق والتسهيل وبين الأخرى سبق مثل هذا وأن فيها خمس قراءات أو أربع قراءات:
التحقيق والتسهيل ، للتحقيق والتسهيل فيقال : (( أئن )) هذا تحقيق للتسهيل (( أان )) إدخال ألف بينهما بوجهيها يعني وعدم الإدخال إدخال ألف التحقيق تقول : (( آإن ذكرتم )) بالتسهيل (( آان ) هذا إدخال ألف بينهما وبين الأخرى يعني التي هي همزة إن والقراءات كلها سبعية وقوله : (( أئن ذكرتم )) وعظتم وخوفتم وجواب الشرط محذوف أي تطيرتم وكفرتم إلى آخره قوله : (( أئن ذكرتم )) لاشك أنها حرف شرط والشرط يحتاج إلى فعل الشرط وإلى جواب الشرط أما فعل الشرط فمذكور وهو قوله :
(( ذكرتم )) أما جوابه فمحذوف فما تقديره ؟ يقول المؤلف رحمه الله : " تطيرتم " وقال : " تطيرتم وكفرتم " ولننظر الآن ماذا حصل من التذكير