ما درجة حديث ( بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ) ؟ وما معناه ؟ حفظ
الشيخ : هذا الحديث ( بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ) من حيث روايته ضعيف الإسناد، وفسره بعض العلماء الذين ما يعنون عادة في تمييز الصحيح من الضعيف من الحديث بأن المفروض غسل اليدين والمضمضة فقط، فجاء الرد الصحيح أن الحديث لو صح فلا يجوز تفسيره بهذا المعنى اللغوي فقط لأن الوضوء إذا أطلق يراد به الطهارة التي لا تصح الصلاة إلا بها، لكن الحديث ضعيف ولذلك يكفينا مؤونة تأويله، يمعنى غسل اليدين والفم .
ولكن هناك أحاديث صحيحة، حاول بعضهم الانفكاك من معناها الشرعي لأنه فيه تكليف والناس عادة لا يحبون التكاليف وبخاصة التي يكثر ابتلاء الناس بها، مثل قوله عليه السلام (توضئوا مما مست النار ) فقد أول هذا الحديث الصحيح كما أول ذاك الحديث الضعيف ( توضؤوا ) بمعنى تمضمضوا، ولكن هذا التفسير، رب بما ذكرناها آنفا أنه في تفسير الألفاظ الواردة في الكتاب أو في السنة باللغة الشرعية وليس باللغة الوضعية الأصيلة، إذا عرفنا كل هذا كان المتبادر من قوله عليه السلام (دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) شرعا وليس رواية .
على ذلك ينبغي أن تجوز الحيرة في الأقوال التي تقال حول تفسير هذا الحديث، خلاص؟
السائل : نعم يا شيخ جزاك الله خير .
الشيخ : عندك شيء غيره ؟ ولا تعطي الدور لغيرك ؟
السائل : معلش تكملة بسيطة، يعني يصح هذا القول الذي يقول يقطع اليمنى بعدما غسل اليسرى ثم يلبس اليمنى مرة ثانية يصح الطهارة لغة وشرعا .
الشيخ : ما فهمت كيف .
السائل : إذا غسل اليمنى و لبس الجورب ثم غسل اليسرى ولبس الجورب، لو خلع اليمنى بعد ما غسل اليسرى ولبسها وخلع اليسرى ثم لبسها صح الوضوء لغة وشرعا ؟
الشيخ : شو الفائدة من لبس الأول ؟
السائل : حتى يتفادى مثلا من الخطأ الأول خلع اليمنى ثم لبسها .
الشيخ : أنا بقول شو الفائدة من تلبيس اليمنى بالجورب ؟
السائل : أدرك مثلا ذلك بعد ما غسل .
الشيخ : في هذيك اللحظة جاءه الإلهام ؟، إي صح .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : عندكم شيء ؟
السائل : لي مطلب ولي سؤال يا شيخ .
الشيخ : اطلب .
السائل : المطلب أن تدعوا الله لي بالعلم النافع والعمل الصالح
الشيخ : ولمَ خصصت نفسك ؟ ندعوا لجميع الراغبين في طلب العلم، نسأل الله أن يعلمنا جميعا وينفعنا وأن يوفقنا للعمل بما علمنا، لأنه الحقيقة أن العلم يفيد من عمل به ويضر من لم يعمل به، ولذلك فكما أن العمل الصالح لا يغني عن العلم النافع فكذلك العلم النافع لا يغني عن العمل الصالح فلابد منهما كليهما معا، أنا سأدعو يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وهذه طبعا عليها محاورة بل محاورات، شو أبو فارس شو عندك ؟
السائل : شيخنا بدي أتكلم بالنسبة لملاحظة الأخ عن الخف ، نحن جينا متأخرين قبل شوي الله يجزاك الخير، بيقول أحد طلبة العلم إيش اللي بيمنع إن أنا أغسل القدم الأول وألبس وأغسل الآخر وألبس وفي الحالة هذه أكون أنا أدخلتهما طاهرتين .
الشيخ : إي تسمع الجواب في الشريط، يعني كل ما واحد تأخر عن حضوره وكنا ألقينا محاضرة لازم نعيد المحاضرة ؟
السائل : لا، عفوا شيخنا، حصل بيننا وبين هذا طالب العلم نقاش وقال ما أتعصب لشيخي لكن ما أرى فيها بأس، حتى نفيده نحن شيخنا ونستفيد إذا تستطيع توجز لنا إياها .
الشيخ : مسجل الجواب بالتفصيل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
ولكن هناك أحاديث صحيحة، حاول بعضهم الانفكاك من معناها الشرعي لأنه فيه تكليف والناس عادة لا يحبون التكاليف وبخاصة التي يكثر ابتلاء الناس بها، مثل قوله عليه السلام (توضئوا مما مست النار ) فقد أول هذا الحديث الصحيح كما أول ذاك الحديث الضعيف ( توضؤوا ) بمعنى تمضمضوا، ولكن هذا التفسير، رب بما ذكرناها آنفا أنه في تفسير الألفاظ الواردة في الكتاب أو في السنة باللغة الشرعية وليس باللغة الوضعية الأصيلة، إذا عرفنا كل هذا كان المتبادر من قوله عليه السلام (دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) شرعا وليس رواية .
على ذلك ينبغي أن تجوز الحيرة في الأقوال التي تقال حول تفسير هذا الحديث، خلاص؟
السائل : نعم يا شيخ جزاك الله خير .
الشيخ : عندك شيء غيره ؟ ولا تعطي الدور لغيرك ؟
السائل : معلش تكملة بسيطة، يعني يصح هذا القول الذي يقول يقطع اليمنى بعدما غسل اليسرى ثم يلبس اليمنى مرة ثانية يصح الطهارة لغة وشرعا .
الشيخ : ما فهمت كيف .
السائل : إذا غسل اليمنى و لبس الجورب ثم غسل اليسرى ولبس الجورب، لو خلع اليمنى بعد ما غسل اليسرى ولبسها وخلع اليسرى ثم لبسها صح الوضوء لغة وشرعا ؟
الشيخ : شو الفائدة من لبس الأول ؟
السائل : حتى يتفادى مثلا من الخطأ الأول خلع اليمنى ثم لبسها .
الشيخ : أنا بقول شو الفائدة من تلبيس اليمنى بالجورب ؟
السائل : أدرك مثلا ذلك بعد ما غسل .
الشيخ : في هذيك اللحظة جاءه الإلهام ؟، إي صح .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : عندكم شيء ؟
السائل : لي مطلب ولي سؤال يا شيخ .
الشيخ : اطلب .
السائل : المطلب أن تدعوا الله لي بالعلم النافع والعمل الصالح
الشيخ : ولمَ خصصت نفسك ؟ ندعوا لجميع الراغبين في طلب العلم، نسأل الله أن يعلمنا جميعا وينفعنا وأن يوفقنا للعمل بما علمنا، لأنه الحقيقة أن العلم يفيد من عمل به ويضر من لم يعمل به، ولذلك فكما أن العمل الصالح لا يغني عن العلم النافع فكذلك العلم النافع لا يغني عن العمل الصالح فلابد منهما كليهما معا، أنا سأدعو يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وهذه طبعا عليها محاورة بل محاورات، شو أبو فارس شو عندك ؟
السائل : شيخنا بدي أتكلم بالنسبة لملاحظة الأخ عن الخف ، نحن جينا متأخرين قبل شوي الله يجزاك الخير، بيقول أحد طلبة العلم إيش اللي بيمنع إن أنا أغسل القدم الأول وألبس وأغسل الآخر وألبس وفي الحالة هذه أكون أنا أدخلتهما طاهرتين .
الشيخ : إي تسمع الجواب في الشريط، يعني كل ما واحد تأخر عن حضوره وكنا ألقينا محاضرة لازم نعيد المحاضرة ؟
السائل : لا، عفوا شيخنا، حصل بيننا وبين هذا طالب العلم نقاش وقال ما أتعصب لشيخي لكن ما أرى فيها بأس، حتى نفيده نحن شيخنا ونستفيد إذا تستطيع توجز لنا إياها .
الشيخ : مسجل الجواب بالتفصيل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .