حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني قال : حدثنا أبي قال : حدثنا زكريا عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه: ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه إلا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله ألا وهي القلب ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثناوكيع ح وحدثنا إسحاق ابن إبراهيم قال : أخبرنا عيسى بن يونس قالا: حدثنا زكريا، بهذا الإسناد، مثله. وحدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا جرير عن مطرف وأبي فروة الهمداني قال : وحدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن القاري) عن ابن عجلان، عن عبدالرحمن ابن سعيد عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث غير أن حديث زكرياء أتم من حديثهم، وأكثر. حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال : حدثني أبي عن جدي قال : حدثني خالد بن يزيد قال : حدثني سعيد بن أبي هلال عن عون بن عبدالله، عن عامر الشعبي أنه سمع نعمان بن بشير بن سعد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس بحمص. وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الحلال بين والحرام بين ). فذكر بمثل حديث زكرياء عن الشعبي. إلى قوله: ( يوشك أن يقع فيه ). حفظ