مناقشة كلام سلمان العودة في وجوب تولي الدعاة وطلاب العلم المناصب القيادية بحجة خوف الفتنة والشهرة حفظ
الطالب : " أهل العلم والدعاة والمتفقهين القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل صعيد والإنكار على أصحاب الانحرافات الخلقية وأصحاب الانحرافات الفكرية بحيث يؤدي كل امرئ ما يقدر عليه ويناسب حاله وحال من ينكر عليه " يعني على قدر الطاقة ...
" ثانيا : ومن الأخطاء أيضا ما يوجد في جماهير طلاب " .
شقرة : ... إذا كان هذا ... الحقيقة ما تدري هذا المثل ... ما تدري أين تضعه في الكلام الأول السابق .
الشيخ : ... يكون جواب لسه ما انتهى الكلام .
الطالب : هو فيه فصل كامل ثم يعالج مسألة التغيير بالقوة والدخول إلى الخمارات وغيرها وتكسيرها وأن هذا لا يجب لأنه يؤدي إلى منكرات أشد وأن ذلك لا يجوز تكلم نعم
يقول : " ومن الأخطاء أيضا ما يوجد في جماهير طلاب العلم والدعاة في هذا العصر من العزوف عن تولي الأعمال التي فيها مصلحة عامة والعزوف عن التصدر للتدريس أو التوجيه أو القيادة زهدا في السمعة والجاه وكراهية للشهرة وإيثارا للخمول والاستخفاء والبعد عن الأضواء وربما تعلق بعضهم بما يؤثر عن بعض السلف من عبارات في هذا المعنى تدل على كراهيتهم للتصدر وتبرمهم من تعظيم الناس لهم ومقتهم لأنفسهم وربما احتج بقول أيوب السختياني بقول أيوب السختياني :ذكرت وما أحب أن أذكر وقول الثوري : إذا رأيت الرجل قد ذكر في بلدة بالقراءة والنسك وعلا فيها بالاسم واضطرب به الصوت فلم يخرج منها فلا ترجو خيرا
ويقول بعضهم : لست أهلا لهذا هذا يقوم به غيري ممن آتاهم الله القدرة ومن الظلم للناس أن أقوم بهذا الأمر إلى غير ذلك من التعليلات العليلة والأعذار التي لو حاسب المتذرع بها نفسه حسابا حقيقيا صريحا صادقا لأدرك أنها لا تستقيم ولا تصح ولكان هو أول الناصحين لها "
.
الشيخ : طيب هذا الكلام له تتمة يا شيخ علي ؟
الطالب : هنا فيه متعلق .
شقرة : هذا كلام خطير يا شيخ علي هذا يكفي أن يرد الكتاب كله من أجل هذا الكلام .
الشيخ : طول بالك نشوف التتمة .
الطالب : " والواقع أن أكثر الناس زهدا في هذه الأمور هم أكثر الناس كفاءة وصلاحية لها في الجملة على ما فيهم من نقص وقصور وإن تخلي المخلصين الزاهدين في الشهرة والجاه عن هذه الميادين جعلها مرتعا خصبا لكل من لا يصلح لها من حملة المذاهب الأرضية ومن المتظاهرين بالخير وهم على نقيضه ومن شيوخ البدع والتصوف ومن طلاب الشهرة الحريصين على كسب احترام الناس ومديحهم وثنائهم ومن نتائج هذا أن يصبح الذين يمثلون الدين في المجتمعات الإسلامية من هذه النوعيات المنحرفة وأن يصبح أهل العلم والسنة والصلاح بعيدين عن هذه الميادين منزوين في دورهم ومجالسهم لا يكاد يسمع بهم أحد وقد يروق لهم هذا الحال ويتعللون بأنهم في غربة وأن هذه ضريبة الغربة وكونهم في غربة أمر واقع ولكن ما هكذا شأن الغرباء ولا هذه صفاتهم
فالغريب الموفق الحريص على الانضواء تحت لواء الطائفة المنصورة القائمة بأمر الله شأنه الجهاد في كل الميادين والصدع بالحق والعمل على دفع هذه الغربة عن الدين وشرائعه وأهله المتمسكين به وليس شأنه أن يؤثر السلامة فيشارك في إحكام طوق الغربة حول نفسه وإن لم يشعر وله قدوة بالغرباء الأولين الذين بدأ الدين على أيديهم حيث لم يزدهم الشعور بالرغبة إلا ثباتا على الحق وتحمسا له وصبرا عليه وجهادا فيه حتى حقق الله على أيديهم نصر هذا الدين أتم نصر وأكمله ودفع الله بهم عنه الغربة ولم يمنعهم حبهم للخمول وكراهيتهم للشهرة من القيام بالدعوة والجهاد والتوجيه ولو ترتب على ذلك أن يشتهروا ويعرفوا على كره منهم وعلى هذا يحمل كلام السلف
أما أن نقعد وننكف عن مواطن البيان والبلاغ وننكف عن مواطن البيان والبلاغ والأمر والنهي والتوجيه والدعوة ثم نزعم أن هذه هي الغربة فهذا من سوء الرأي وضعف التدبير إن التعلل بالعجز والضعف وقصور الآلة وقلة الكفاءة ليست مسوغات حقيقية لترك ميدان الدعوة والتوجيه واعتزاله لأن من هؤلاء المعتزلين المعتذرين بالضعف والقصور من ينتقدون كثيرا من القائمين على هذه المجالات ويزرون بهم ويتنقصونهم وهذا دليل على أنهم لم يتركوا الميدان لمن هو أكفأ منهم وأقدر وأعلم وأنزه قصدا وأقوم مسلكا بل لمن هو أقل وأضعف وأجهل باعترافهم هم وكثيرا ما تلتبس المثبطات الشيطانية المغرية بالراحة والقعود بالرغبة في معالجة الأعمال المريحة الهادئة كالقراءة والبحث والعبادة ونحوها وتلتبس هذه وتلك بافتقار النفس وهضمها وازدراءها حتى لتبدو هذه الأمور لصاحبها نوعا من الزهد السلفي الصحيح وما هي منه في شيء بل يتبع الحريص على خير نفسه وخير المسلمين الحريص على دفع الغربة عن نفسه وعنهم هو من يبذل ما عنده من العلم والفهم والفقه ولو قل دون أن يدعي ما ليس له وهو من يزاحم أهل الضلالة والبدعة في قيادة المجتمعات الإسلامية وتوجيهها ويستفيد من الفرص المواتية في ذلك مع حرصه الشديد على سلامة نفسه من التعلق بالدنيا والجاه والمكانة عند الناس وجهاده لها في ذلك لكن "
.
الحلبي : شيخنا مجرد ملاحظة ألا ترون أن هذا الكلام هو نفسه لكن بصورة أخرى تلك الحجة التي يستدل بها الإخوان المسلمون وغيرهم في خوض غمار البرلمانات والديمقراطيات ونحوها .
الشيخ : هو بلا شك يا أخي بس أخونا علي هون طويل بال أكثر منا بقول لسه ما تم الكلام ولذلك بدنا ننتظر لنهاية المطاف .
الحلبي : تكرار شيخنا مش ... فقط صار تكرار .
الشيخ : يا أخي بلكي هو قاري الموضوع من قبل .
الحلبي : الكتاب كله قرأه شيخنا .
الشيخ : أنت آه معليش خلينا نأخذ رأيه انتهى لسه الموضوع وإلا بعد .
شقرة : أظن الكلام اللي باقي هو نفسه اللي قيل ؟
الطالب : لا مش نفسه يعني فيه كلام نكمل الفقرة وبعد ذلك نعلق يعني أنا ما أقول إنو كلامه يعني كله يعني صحيح وأن ليس عليه نقد لكن أقول نكمل كلامه الفقرة وبعد ذلك .
الشيخ : لكن أنت بتقول بارك الله فيك كلما وقفنا عند جملة تقول هاي يأتي بيانها فيما بعد ... إلى تتمة البيان وإذ نزداد إيمانا بأن هذا البيان هو نفسه يتكرر إلى متى يعني ؟.
الحلبي : يعني ما شاء الله هو رجل جزاه الله خير منشئ يعني منشئ بليغ والمنشئ كلامه يعني سبحان الله يفيض فيضا .
الطالب : أنا الآن خليني بس أسأل سؤال واحد الأخ جزاه الله خير هو قال : وعلى هذا يحمل كلام السلف على هذا يحمل كلام السلف شيء طيب هذا نحن بدنا نحمله على هذا الذي حمله عليه ولكن أي سلف هؤلاء ؟ من هم ؟
الطالب : ذكرهم أيوب وهؤلاء ذكرهم ذكر قول أيوب قول أيوب السختياني والثوري يعني مثال ...
شقرة : ما فيه من السلف إلا هؤلاء هو ذكر كلام حسن ... شيء طيب هذا ولكن كيف يحمل على هذا الذي أراده أولا
ثم ثانيا نحن إذا نظرنا قلنا بأن السلف يعني خلينا نقول من القرن الذي قبل هذا القرن الذي نحن فيه إلى أن نصل إلى صدر الاسلام يعني فيا ترى هل هناك تفاوت في فهم السلف لهذا الأمر وإلا قد سادهم جميعا فهم واحد ... بعضه من بعض عليه
ثانيا يا ترى عندما كان السلف سواء كان السلف الذين يعنيهم في صدر النبوة في صدر الرسالة في الصدر الأول أو قريبا أو وسطا أو بعيدا يستطيع أن يضرب لنا مثلا أو أمثلة على ما صنع السلف على نحو ما أراده لذلك الحقيقة هذا الكلام كلام خطير جدا وغفر الله لأخينا وجزاه الله خير على ما أحسن إن أحسن نيته ولا أحسبها إلا حسنة إن شاء الله .
الطالب : على كل حال أنا لا أفهم منه ما ذكره أخونا الشيخ علي أنه يريد بذلك البرلمانات وغيرها من الأمور لا أفهم هذا وإنما أفهم منه أن كل مؤمن عليه أن يقوم بالواجب بالقدر الذي يعلمه وألا..
شقرة : بلاش برلمانات بلاش برلمانات دخول الوزارات .
الطالب : ولا وزارات لا أفهم منه أنه .
شقرة : والله هذا طريق كلامه .
الشيخ : طيب ولا وزارات تعليم البنات في الجامعات المختلطة شو بتفهم أنت من هذا الكلام يجوز أو لا يجوز ؟
الطالب : قد أفهم منه الجواز لمن كان يملك الأهلية .
الشيخ : من الذي يملك ؟ من الذي يملك ألا يفتن؟ .
شقرة : من الذي يملك إربه شيخنا ؟
الشيخ : من الذي يستطيع أن يقول أنا لا أخشى على نفسي وهذا نسمعه كثيرا ومن الشباب في مقتبل الشباب ربما يكون أعزب ... .
شقرة : كلهم كلهم أعزاب من الذي يدرس في الجامعة من الطلاب أو الطالبات؟ .
الطالب : هو ما يبيح موضوع الاختلاط موضوع الاختلاط شيء وموضوع التدريس لمن ابتلي بذلك ... .
شقرة : ما فهمت كلام الشيخ الشيخ يقول من يدرس .
الشيخ : في ها المجتمعات المختطلة ويبيح أيضا أن الفتاة تدخل الجامعة الطب .
الطالب : لا ما أظن يبيح يعني الجو الذي يعيش هو في السعودية غير الذين يعيشون هنا .
الشيخ : يا أخي أنا لا أتكلم .
الطالب : لا أعتقد أن كلامه هذا يفهم منه جواز ذلك . تكلم على موضوع المرأة ووظيفة المرأة وعمل المرأة وأن هؤلاء يجعلوا المرأة لا يوظفونها إلا حتى تخلع ... وتخلع الحجاب ويشترطون ذلك وأنكر ذلك أشد الإنكار .
الشيخ : هذا الكلام جزاه الله خيرا صحيح لكن نحن كلامنا الآن لا ينصب في هذه الزاوية ينصب في زاوية من يريد أن يصلح هؤلاء .
الطالب : إذن يحتاج إلى تحرير القول معه ما الذي يعني يقصده بالضبط بهذا الكلام؟ .
الشيخ : معليش نحن هلا نحن أقرب إلى أن نتفاهم مع بعضنا من أن نتفاهم معه أليس كذلك ؟ فنحن الآن عم نتعاون أن هذا الكلام الذي قرأناه كله أولا وثانيا وربما ثالثا إلى آخره ألا يشعر إن لم نقل هو صريح الدلالة في تجويز أن يخاطر المسلم بدينه بخلقه إلى آخره في سبيل القيام بواجب التعليم والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذلك تجد الأمثلة التي اقترحها الأخ أو أشار إليها الأخ علي آنفا قضية دخول البرلمانات قالك الأستاذ الوزارات قلت أنت لا لا هذه ولا هذه قلنا التعليم في الجامعة حيث الاختلاط بين الجنسين إلى آخره قلنا أخيرا الفتيات اللي بدو يتعلم الطب مشان قيام بالواجب تطبيب النساء ونحن بلا شك بحاجة إلى هذا وهذا أمر لا خلاف في هذا هذا الكلام الذي قرأناه لا يكون واضحا جدا في تأييد الواقع المزعج حيث كثير من الإسلاميين يتولون التدريس بهذا التعليم وهذا التوجيه يدخلون .
الطالب : نعم هو هذا ممكن يدخل لأنه قال فيه مفسدة وفيه منفعة يعني أنه أيهما أرجح يغلب فقد تختلف وجهات النظر في تقييم هذا يمكن هذا يدخل في كلامه .
شقرة : اليوم شيخنا اتصلت بي ما أدري اليوم دقيقة بس اتصلت بي امرأة قالت لي ... وأنا طبيبة طبيبة متخصصة بالطب النسائي
الشيح : ...
الطالب : أمراض النساء أي نعم قالت لي والآن أنا أريد الذهاب إلى ... مشان التخصص لأن هذا الكلام طبعا هذا سمعته من الأساتذة ومن ... أنا أعرف الجماعة التي هي منهم فقالت هذا من باب تحقيق المصلحة والحرص عليها وأنه لا يجوز للمرأة أن ... عن دورها تكلمت معها بكلام طويل الحقيقة اقتنعت هي أخيرا لكن مما ضربت مثال لها قلت لها أنا بدي أسألك سؤال واحد فقط هل تستطيعين أن تذكري لي امرأة في تاريخ الإسلام عرفت بأنها طبيبة نسائية ... اذكري لي واحدة فقط أين كانت تتداوى المرأة المسلمة إذا احتاجت إلى مداواة ؟ قالت كانت تذهب لتبحث عن طبيبة نسائية ... قالت أنا لا أعرف قلت لها لأنه لا يوجد مش لأنك لا تعلمين لأنه لا يجوز أصلا لأته لم يحفظ التاريخ لنا امرأة كانت متخصصة بطب اسمه الطب النسائي حتى ولا عرف بأنه فيه فلانة من النساء عرفت بالطب بعدين قلت لها شيء آخر قلت لها الآن تعرفي إنه يعني طبعا ما قلت لها إنه سبب فشلها للمرأة حتى في هذا المجال الذي تدعي أنها متخصصة فيه وأنها من أجل تحقيق المصلحة للمسلمين وأن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تذهب إلى رجل قلت لها إنو السبب على أن كثير من النساء يدعن الطبيبات الطبيبات ويذهبن إلى الأطباء لماذا ؟ لا لأنها لا تريد أن تتعالج أو تتداوى عند الطبيبة بالعكس قد تكون دينة وحريصة على ذلك ولكن لشيء آخر لأن الطب ليس لأن هؤلاء الطبيبات لا يحذقن مهنة الطب لأن هناك شوارد كثيرة قلت لها وأنت تعرفين من المرأة أكثر مما أعرفها أما الرجل ... من هذه الشوارد فسكتت أخيرا وقالت يعني طيب أنا طبعا حجة الضعيف الذي ... حجة أضعف مما ذهب إليه أنه قالت أنا بدي أسافر من هون بدي أصحب محرم معي والإقامة هناك أستطيع أقوم بشئون قادرة على إدارة شؤون نفسي قادرة على إدارة شؤون نفسي
طالب آخر : يعني ما معها محرم
شقرة : ما معها قلت لها طيب أنت كويس وصلت إلى هناك قلت لها ألا تدرين أن الرجال أصبحوا يخافون في بيوتهم ولا يقدرون حتى الآن ثبت على أنه الرجل لا يقوى على رد العادي عن نفسه وهو في بيته فكيف المرأة التي تذهب إلى بلاد الغرب إلى بلاد بريطانيا كيف تستطيع أن تمنع نفسها من العدوان عليها أو السطو أو كذا أو كذا؟
ولذلك يعني قطعت وقال يعني ترى .... فهذا الكلام يشجع أمثال هؤلاء الناس مش على التعلم والاختلاط بل على أبعد من ذلك أن تذهب المرأة بنفسها تتعلم في بلاد الكفر .
الطالب : لا ما أظن أنه يقول هذه تصادم نصوص شرعية .
شقرة : أنا بقول لك يشجع ما قلت ... أقول لك هذا الكلام يشجع أمثال هؤلاء مثل كلام شيخنا يذكرني بكلام هذا الأخ المصري هذا اللي بقى عندكم أياما
الطالب : عبد الوهاب ...
شقرة : عبد الوهاب ... كلامه يشبه هذا الكلام .
الشيخ : أي نعم الباب كله من باب واحد هذا الكلام كله يا أستاذ يلتقي مع قاعدة سد الذرائع .
الطالب : هو لا يتنافى
شقرة : يلتقى ويتنافى انا بجواب شيخنا هو يعني بين بأول التعارض بين المفسدة والمصلحة وإذا رجحت المصلحة يفعل رجحت المفسدة يجتنب فهنا يقدر إنه المبتلى هو الذي سيقدر ذلك .
الشيخ : ... عنا رجالات كانوا أعرف بنفوسهم منه ثم يعتب عليهم أنهم ... .
الطالب : هو في أحيان كثيرة يكون بعض الناس يهضمون حق نفسهم وهم المجتمع بحاجة إليهم في العمل هو في واقع في واقع الأمر هكذا لأنه هو قد ينتقد غيره يقول .
الشيخ : الآن بسألك سؤال بالنسبة لزماننا هذا يعني فيه عندنا ها الزهاد اليوم اللي هو أنو بيترك منصب ووظيفة وو إلى آخره خوفا على نفسه ...؟
طالب : لا ... شيخنا
الشيخ : لكن من حيث معرفة الواقع .
الطالب : لا أستطيع أن يقول لو لا أنه هو رأى أشياء من هذا .
طالب آخر : هو يتحدث عن المصلحة العامة ... يتحدث هو عن كيفية الدعوة والدعاة والقيام بدعوة الدعوة لأنه في البداية ... تولي المناصب ... كلامه يتولون مصلحة عامة
الطالب : مصلحة عامة
طالب آخر : بعدين يرجع بيذكر إنو تقدمتم لتوجيه الدعوة والدعاة واحتلالهم القيادة في الدعوة والدعاة فهو ... المصلحة العامة من وظيفة وغيره أم قصد عملية الدعوة ... وتوجيه الدعاة إلى هذا الكلام؟ .
الشيخ : هو قد أشار إلى الوظائف أيضا حيث أخلوا هذه الوظائف للفساق والفجار .
الطالب : هو صرح طبعا في نفس الوقت شدد على مسألة الدعوة والدعاة
الشيخ : نعم
الطالب : المقصود في كلامه هو ما بعرف قد يكون ... .
طالب آخر : الآن أنت تحتاج إلى تبين منه ما الذي يعني الحدود التي يعنيها بالضبط يعني .
الشيخ : الكلام بيتركه عام يفتح إشكالات .
الطالب : هذا نعم يمكن يجب أن يحدد .
طالب آخر : شيخنا ننتظر شوية حتى ينتهي الدرس .
الشيخ : ... .
شقرة : أبو عبد الله أبو عبد الله هو الآن لو ... لو أراد الأخ سفر الأخ سلمان لو أنه نصح فقبل وقيل له احذف هذا وعدل هذا لكن هل ترى هذا يغني وينفع ؟
الطالب : كيف يعني ؟ هو يغني وينفع لماذا لا ينفع ؟
شقرة : كيف ؟ هذا الكتاب بارك الله فيك هذا الكتاب انتشر وتلقفته أيدي القراء وربما من يحب سفر من يحب سلمان يقرأه مرة ومرتين وثلاثة حتى يستوعب ويقول ما فيه .
الطالب : تكون طبعة ثانية .
شقرة : ... هل تعتقد أن كل من يقرأ هذا الكتاب يعود إلى شراء الكتاب مرة أخرى ويقرأ.
الطالب : ... إذا المفتي أفتى بفتوى ثم راحت وعمل بها الناس ثم تراجع عنها .
الشيخ : أنا عم ألاحظ أن الأخ في نفسه كلام نريد أن نسمعه .
شقرة : من هو ؟
الشيخ : هات لنشوف .
الطالب : يعني حسب ما ... على فهم الشيخ سلمان طبعا أنا قرأت الكتاب قبل هذه ... الأخ علي فيعني إذا الإنسان قرأ الكتاب كاملا واستقرأ ما يريد فهو لا يريد ما أشرتم إليه قبل قليل وهو استلام المناصب في الدولة لأنه يكتب توجيها للدعاة هو تكلم حديثا عاما وأسهب فيه فيه ثم في النهاية خصص يعني كأنه يقصد توجيه المنابر وحقل الدعوة وكما تكون ذكر العلمانية والمذاهب الهدامة ومن يتصدى لهذه المذاهب ومن يخاف من التصدي من هذه المذاهب لئلا ينَاله أو ينالُه .
شقرة : ينَاله خليك على ينَاله .
الطالب : يناله منهم سواء كان خوفا منهم أو هجوما شاملا عليه من قبل هؤلاء الأعداء الذين يعادون الإسلام جهارا نهارا أصبحوا خاصة في بلادهم الآن الآن حملة حتى استطاعوا أن يصرحوا بشتم العلماء الذين كانوا يخافون أن يذكروا أسماءهم في الميدان فهذا والله أعلم طبعا بعد قراءة الكتاب .
الشيخ : يا أخي نسمع الكلام نشوف تعليلاته .
الطالب : شيخنا لا بد من قراءة الكتاب كاملا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك قراءة الكتاب كاملا ها أنت وها هو قرأتم الكتاب كاملا فشو جوابكم عن هذه التعليلات هل يعني يجيبها هو ونقف عندها ونقول هذه توهم أشياء تساعد الآخرين نعم .
شقرة : الأخ ... أبو عبد الله لسه يعني فيه تتمة .
الشيخ : ...
الطالب : في هذه المسألة هو خصص أن مذهبه في هذه المسألة لأني قرأت الكتاب .
الشيخ : يا أخي هلا لما تقول في هذه المسألة ما هي المسألة ؟ المسألة كعنوان لكن هي إلى فروع .
الطالب : مثال هو الآن ماذا يقول ؟ " وكثيرا ما تتحالف هذه القوى الخفية الشريرة لإحكام أحاديث الغربة وإشاعة الفتنة وتتوحد ضد السنة وأهلها وكثيرا ما يجد الولاة والحكام المنحرفون عن الشريعة الحائدون عن منهج النبوة في مألوفات الناس وعوائدهم حجة لترك لمنكرات بل ونشرها وإشاعتها وإهمال الأمر بالمعروف وإخماله والتضييق على أهلها وتعميق اضطرابهم ... المنتسبين إلى الدين من المتصوفة والمرتزقة والمطمصلحة وأضرابهم من يتمسحون به في إظهار حمدبهم على الدين وحرصهم عليه مقابل تمكين لهم في نشر طرائقهم الضالة بين المسلمين والترويج لها مصداقا لقوله تعالى : (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) " فيعني يبين أن هؤلاء مثلا لا يتركون في أماكنهم وفي مناصبهم بينما من يكون أجدر منهم وخيرا منهم من أهل الدعوة من يأخذ هذه المناصب منهم هم يتقربون من السلاطين ويأخذون هذه المناصب ويضرون بالدعوة " .
طالب آخر : الآن المنابر الكتابية في الصحف عندنا من المسيطر عليها من يتصدى لهم في هذه المناصب؟ .
الشيخ : حول قضية ... .
الطالب : عم يقول مثلا الإمامة في الدين هو تكلم أيضا بالنص حول الإمامة في الدين .
الشيخ : نحن هنا في نقطة معينة إذا كان هناك وظيفة يخشى المسلم أن يفتتن فيها وهو يعلم بأنه في كونه في هذه الوظيفة يقوم بواجب يقوم بواجب يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإصلاح يفيد الأمة إلى آخره لكن هو يخشى على نفسه هذا شو موقف الكاتب القائل بكل هذه الكلمات هذا يصفه بأنه ضعيف هيك نفهم نحن فهذا أنت الذي قرأته الكتاب من أوله إلى آخره شو جوابك ؟
الطالب : أجيب لك جواب إن شاء الله هو عندما ذكر معليش
طالب آخر : تفضل
الطالب : عندما ذكر كلام السختياني وذكر الثوري ثم قال : ويفهم كلام السلف على هذا وهو التصدي لأن الثوري معروف والسلف كانوا يتصدون مع خوفهم من التصدر ولكنهم لم يتركوا الدعوة والتصدي لهؤلاء المبتدعة و...
شقرة : تقصد الوظيفة ... .
الطالب : التصدي لأمور فروض الكفاية .
طالب آخر : هل هو نفسه ... .
الشيخ : ما شاء الله ما اسمها ؟
الطالب : براءة .
الشيخ : براءة ما شاء الله أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة شو ؟ هذه ... براءة بسّامة .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : ههه .
الحلبي : حلوة والله . شيخنا ما شاء الله يعني فعلا منشرحة للكل ما شاء الله .