حكم كشف المرأة وجهها حفظ
الشيخ : كانت هذه المرأة السوداء ، سوداء كانت فعلاً ، وهذا الحديث من الأحاديث التي نحن نستدل بها على بعض العلماء في العصر لحاضر الذين يتشددون على النساء ويحكمون بأن قرص وجه المرأة وكيفيها عورة فأوردنا كثيراً من النصوص ومن الآثار التي كانت معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيما بعده من العصور منها قصة هذه المرأة السوداء ، من أين عرف الراوي بهذه القصة أنها سوداء وليست بيضاء أو شقراء أو أو إلى آخره لأنها كانت تظهر على الأقل بكفيها إن لم تظهر بوجهها ، ويقول عطاء إما ابن أبي رباح أو عطاء بن يسار ، ما حررت الأمر وهو تابعي جليل من طلبة ابن عباس وتلامذته ، كان يرى هذه المرأة السوداء تأتي ستائر الكعبة وتتستر بها خشية أن تنكشف ويرى عورتها كما جاء في الحديث السابق
الشاهد : والأحاديث التي تدل على هذا كثيرة وكثيرة جداً وهي مذكورة في كتابي سابقاً باسم * حجاب المرأة المسلمة * ولاحقاً في الطبعة الجديدة التي ستصدر قريباً إن شاء الله بعنوان : * جلباب المرأة المسلمة * بدل العنوان السابق حجاب المرأة المسلمة ، وفيها مقدَمة أو مقدمة ضافية جداً تعالج بعض الشبهات التي أوردها بعض المشايخ على كتابي السابق بعنوان : * حجاب المرأة المسلمة *