هل المستمع للقرآن يؤجر كأجر القارئ نرجو التوضيح ؟ حفظ
السائل : الاستماع للقرآن والإنصات يعني ، هل للمستمع والمنصت للتلاوة له كأجر القاريء الذي يعني لا يحسن القراءة لكن يقرأ في المصحف فما أدري إن كان توضح لنا هذه المسألة ؟!
الشيخ : الذي يرد جوابا عن هذا السؤال هو : حديث البخاري الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبيا أو عبد الله ابن مسعود أو كليهما معا في قصتين مختلفتين قال له : ( اقرأ علي القرآن ، قال : أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل ؟! قال : إني أحب أن أسمعه من غيري ) ، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يحب أن يسمعه من غيره عليه السلام ، وهذا الغير إذا صح التعبير -وفي المسألة خلاف من الناحية اللغوية- دون الرسول عليه السلام بمراحل ، مع ذلك قال : ( إني أحب أم أسمعه من غيري ) ، فكلمة أحب كأنه يعني أنه الأفضل من قراءتي هو استماعي لقراءة غيري ، فما بالكم إذا كان القاريء والمستمع هما يعني صنوان متماثلان أو أحدهما أفضل من الآخر ، لكن شتان ما بين الرسول عليه السلام الذي يحب أن يسمعه من غيره ، وبين القارئ الذي يقرأ على الرسول صلى الله عليه وسلم ، لذلك فيبدو أن الاستماع بقصد الاستماع والتدبر يكون أفضل من القراءة .
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : أي نعم .
السائل : لأنه سبحان الله يستدل بعضهم في الحديث : ( لا أقول : ألم حرف ) !
الشيخ : ألم ، نعم وهذا يتبادر إلى الذهن ، ولكن هذا يقال : إذا لم يسحضر في الذهن الحديث الذي ذكرته آنفا .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : بالله يا شيخ سؤال : الإخوان يعني هناك في جدة ما نعرف له دليل ، إذا دخل إنسان المسجد والإمام ساجد ، الإمام ساجد وهو طبعا مسبوق ، فكثير من الناس يظلوا واقفين بقول لك خلص هذا الركعة لم ندركها نبقى واقفين حتى الإمام ؟!
الشيخ : تحلى يا شيخ تحلى !!
الطالب : خلص أنا عندما أرى شيء وما يروق لي ما ، أول مرة أشوفه ما ، جزاك الله خير .
الشيخ : طالما ذقته يروق لك !
الطالب : والله يا شيخ أنا أعرف عالريحة
طالب آخر : وأنا زيك ...
السائل : الفتو غير صحيحة أذكرلك اياها حتى أتراجع عنها ، قلت لهم : الرسول عليه السلام يقول :
الشيخ : الذي يرد جوابا عن هذا السؤال هو : حديث البخاري الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبيا أو عبد الله ابن مسعود أو كليهما معا في قصتين مختلفتين قال له : ( اقرأ علي القرآن ، قال : أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل ؟! قال : إني أحب أن أسمعه من غيري ) ، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يحب أن يسمعه من غيره عليه السلام ، وهذا الغير إذا صح التعبير -وفي المسألة خلاف من الناحية اللغوية- دون الرسول عليه السلام بمراحل ، مع ذلك قال : ( إني أحب أم أسمعه من غيري ) ، فكلمة أحب كأنه يعني أنه الأفضل من قراءتي هو استماعي لقراءة غيري ، فما بالكم إذا كان القاريء والمستمع هما يعني صنوان متماثلان أو أحدهما أفضل من الآخر ، لكن شتان ما بين الرسول عليه السلام الذي يحب أن يسمعه من غيره ، وبين القارئ الذي يقرأ على الرسول صلى الله عليه وسلم ، لذلك فيبدو أن الاستماع بقصد الاستماع والتدبر يكون أفضل من القراءة .
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : أي نعم .
السائل : لأنه سبحان الله يستدل بعضهم في الحديث : ( لا أقول : ألم حرف ) !
الشيخ : ألم ، نعم وهذا يتبادر إلى الذهن ، ولكن هذا يقال : إذا لم يسحضر في الذهن الحديث الذي ذكرته آنفا .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : بالله يا شيخ سؤال : الإخوان يعني هناك في جدة ما نعرف له دليل ، إذا دخل إنسان المسجد والإمام ساجد ، الإمام ساجد وهو طبعا مسبوق ، فكثير من الناس يظلوا واقفين بقول لك خلص هذا الركعة لم ندركها نبقى واقفين حتى الإمام ؟!
الشيخ : تحلى يا شيخ تحلى !!
الطالب : خلص أنا عندما أرى شيء وما يروق لي ما ، أول مرة أشوفه ما ، جزاك الله خير .
الشيخ : طالما ذقته يروق لك !
الطالب : والله يا شيخ أنا أعرف عالريحة
طالب آخر : وأنا زيك ...
السائل : الفتو غير صحيحة أذكرلك اياها حتى أتراجع عنها ، قلت لهم : الرسول عليه السلام يقول :