ذكر الشيخ الألباني لما جرى له من اجتماع بالشيخ تقي الدين النبهاني ورفض الشيخ تقي الدين الاجتماع به ! حفظ
الشيخ : في يوم من الأيام وأنا في الدكان ، برن راس الهاتف ، بيطلع لي رجل من إخواننا السلفيين القدامى ، لابد بتسمع باسمه ، بس ما أدري تعرف شخصه ؟! محمود الاسطنبولي ، شخصيًا تعرفه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بقى هو هكذا بيحكي وكلامه شوي يعني مهو مركز يعني ، يعني ممكن يقول أبو صياح ، يعني : السلام عليكم ، وعليكم السلام ، حضّر حالك ، خير إن شاء الله ، قال : عندك اجتماع مع الشيخ تقي الدين النبهاني ، قلت له : كيف ؟ وأنا بعرف قصة النبهاني ، كيف ؟ قال : إلنا صديق هناك في حارة الأكراد إمام مسجد من جماعته ، إجيت لعنده قلت له : يا أخي عنا طائفة من الشباب المسلم ، بريد يجتمع مع الشيخ تقي الدين ، خذ لنا موعد منه ، قال لي : طبعا ما ذكرت اسمك ، خليتها مكتومة بس شباب مسلم ، والرجل اتصل مع الشيخ وأخذ موعد ، وأذكر جيدًا يوم اثنين بعد العصر ، في المسجد هناك ، رحنا صلينا العصر كان طبعًا بعض المتحمسين يمكن محمود نفسه ، اتصل مع مظهر العظمة ومحمد كمال الخطيب ، وصلاح الدين الشاش ، ونخبة يعني ممتازة من الشباب المسلم إلى مركز اجتماعي ، حضروا كلهم هناك في المسجد ، وصلينا العصر جلسنا نتحدث ننتظر الشيخ ، وإذ بعضهم بيلتفت بشوف الشيخ جاي نحو الباب ، بقوموا واحد ورى واحد ، كنت أنا آخر واحد ، سبحان الله كان وصل لعند العتبة تبع المسجد ، بده يرفع رجله يدخل المسجد فوجيء فيي ، شيء لا يصدق أبدا ، فكنت أنا آخر من صافحته ، وسلموا عليه رحبوا فيه تفضل قال : والله أنا جاي أعتذر ، يا أستاذ نحنا على موعد جايين من أماكن متفرقة ، قال : والله ظروفي بتمنعني ، أعتذر والسلام عليكم ، وعليكم السلام ، وما عاد تيسر لي أي لقاء مع الرجل إطلاقًا ، وبترجع بقى المناقشات بيننا وبين أفرادهم هنا وهناك .