تفصيل مشكلة الشيخ الالباني مع زهير شاويش حفظ
الشيخ : المشكلة تبدأ علمية ثم تتلوها مادية وهي ثانوية عشنا نحن هالحياة كلها وهو يطبع كتبي كما يطبع أي طابع كتب الآخرين له نسبة معينة من الربح لكن هذا الكتاب لا يملكه الطابع بطبيعة الحال فتبين الآن أو قبل الآن بسنة تقريبا إنه هو كان يخطط لبعيد جدا من تحت إلى تحت هذا التخطيط أنا ماني شايفه لكن كان فيه هناك أيش نذر هالنذر كنا إيش نمحيها ما نباليها لأنه أخونا وصديقنا وما بيخلف
الطالب : من باب التمس لأخيك عذرا
الشيخ : هذا هو
أول شيء يعني حرّك فيّ السؤال له فقط طبع كتابا * الحلال والحرام للقرضاوي * وأرجو أن تحفظ مني وحينئذ إذا بدك تنصر أخاك ظالما أو مظلوما وكنت حقيقة كما نظن رجلا بتيجي بتقول لزهير حينئذ تسمع الجواب هاللي ما بيرضيك ما بيقنعك فضلا إنه يقنّعني أنا لكن أنا اقتنعت يومئذ أما هلا ماني مقتنع مفهوم هالكلام
الطالب : نعم نعم
طالب آخر : تأذن لنا يسجل الملاحظات هذه
الشيخ : يمكن آذن آذن بس
الطالب : أيوة يا سيدي
الشيخ : كتاب الحلال والحرام للقرضاوي لابد يمكن طرق سمعك معروف عندك
الطالب : نعم نعم
الشيخ : طيب
الطالب : ورأينا مكتوب عليه تخريج الألباني إضافة علمية
الشيخ : كويس
الطالب : مش على الجزء من برى حتى أكون دقيق بالداخل
الشيخ : طيب جاء طبعة تحت منه تخريج محمد ناصر الألباني وهذا كذب والكتاب مؤلفه القرضاوي كأي كتاب تعليق ومتن تعليق تحت فيه تخريج بسيط جدا يتناسب مع علم القرضاوي في علم الحديث يعني تخريج سطحي بيكتب تحت تخريج محدث الشام محمد ناصر الألباني يومئذ كنت أنا بتردد ما بين دمشق وبيروت وقع بصري على هذا ما هذا يا زهير قال والله هذا خطأ من بعض المشرفين على الطباعة شو ساوينا
الطالب : سطّحت
الشيخ : سطّحنا لأنه لسى هالنذر هي ما جعلت الصاع يطف
الطالب : عالخفيف
الشيخ : أيوة
شفنا كتاب شفنا رسالة كانت الطباعة الأولى مكتوب عليها حقوق الطبع محفوظة يعني للمؤلف وإذا مع الزمن حقوق الطبع محفوظة للناشر شو هذا يا زهير قال هذا منشان ما يطمعوا السرّاقين يسرقوا الكتاب لما بيشوفوا إنه الكتاب للناشر الناشر مكتب الإسلامي له رهبة يعني في صدور السارقين فهذا بيمنع أيش السارقين من السرقة ومشي على هذا في عشرات الكتب ونحن شو عم نساوي عم نسطّح ، طبع رسالة ونشر فيها خبر كذب تم طبع المجلد الثالث من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ولسا نحن ما طبعنا إلا بعد سنة سنتين هذا وأنا هون مش هونيك بعد شوي رسالة ثانية بيعلق عليها طبع تم طباعة المجلد الأول من صحيح أبي داود هذا الحقيقة جعلني أضطرب اضطرابا عجيبا مع إنه أنا بفضل الله يعني عصامي يعني بملك أعصابي إلى حد كبير لكن هون بأى صرت أضرب أخماس في أسداس
الطالب : بس أعلق بسيط يعني تصحيح أبي داود يعني يعتبره شيخ هو رسالة العمر
الشيخ : أي نعم
الطالب : على نهج الصحيحة جاي هل صحيح ضعيف ...
الشيخ : هذا شايف هذا صحيح أبي داود وضعيف أبي داود تم طبع المجلد الأول صرت أنا أتساءل كيف
الطالب : لسا ما تم الو ... احكي عالتلفون
طالب آخر : أغلق الهاتف
الشيخ : نعم
الطالب : قلنا أغلق الهاتف
الشيخ : أغلق
الطالب : شو الدليل سيدي على الجواب هذا
الشيخ : كانت النساء تمكث في عهد الرسول عليه السلام أربعين يوما
الطالب : قبل الأربعين قلتم مرة شيخنا إذا طهرت قبل أربعين
الشيخ : آه بس هلا السؤال غير هذا إيه نعم
السائل : بالله خلنا ... سؤال عام أيضا بالنسبة للحيض ... بخلاف مدة الحيض
الشيخ : الشاهد لما قرأت هذا الخبر إضطربت جدا لأني تصورت إنه أحد سرق المجلد الأول لكن مين بده يسرق والمجلد موجود عندي إذاً إذاً لما كانت علاقات بيني وبين زهير خوش بوش يمكن أنا عطيته جزء يطلع عليه ويمكن من باب التسامح اللي كان قائم بيننا سمحنا له إنه يصور منه نسخة أو صوّر هو بدون علم عندي من باب الدّالة اللي موجودة بين الإخوة عادة ممكن هيك ممكن هيك إلى آخره بعدين الرجل لما شاف هالفراغ اللي أصيب به بسبب هجرتي إلى هنا وما عاد مديناه بمددنا من الكتب اغتنمها فرصة وطبع الكتاب
الطالب : أما أنت لا تذكر إنك سمحت له
الشيخ : لا هذه كله تظنن
الطالب : هذا تظنن
الشيخ : كله تظنن تساؤل جعلني أضطرب يعني
الطالب : نعم
الشيخ : وإذ كمان بيطلع هذا خبر كذب هو بيعترف يعني أنت تشعر بأى كيف وحدة ثنتين شلون بالحديث إنه الذنوب كل ما ذنب نكتة سوداء في القلب لا سمح الله حتى أيش يسوّد وهكذا الآثار كلها تؤثر بالإنسان علق تعليق على رسالة العيدين من عنده إنه هو لا يرى أن يذهب الإمام إلى النساء ويعظهن ويذكرهن هذا خلاف رأي صار يمد أنفه في كتبي ويعلق ما يشاء كأنه هو أيش صاحب الكتاب أو مؤلف الكتاب هالاستعلاء هذا أنا شعرت فيه تماما بهالبرهة الأخيرة هذه خاصة لما جاءت مثل ما بيقولوا ثالثة الأثاثي وهي التنكيل شفت التنكيل، التنكيل كتاب لأحد العلماء اليمانيين رحمه الله الشيخ نصيف رحمه الله وشركاء كلفني أنه قوم على التعليق على هذا الكتاب وهو بخط المؤلف ثم على طباعته أنا على حساب محمد نصيف وكان ذلك من نحو عشرين سنة أو أكثر وبقي الكتاب هكذا وزعناه بأمر نصيف انتبهوا السراق لهذا الكتاب وهو كتاب قيّم جدا لأنه مؤلفه رجل عالم فعلا ، فسرقه رجل في مصر اسمه شرف أو أشرف حجازي ومن باب كما نقول نحن في سوريا تغيير شكل من أجل الأكل جاء قام طبع لنا الكتاب اللي كنت كاتبها أنا قام على طبعه ونشره والتعليق عليه وتحقيقه محمد ناصر الدين الألباني على نفقة محمد نصيف وشركاؤه هاي الكليشة راحت حط هو تحقيق محمد ناصر الدين الألباني وعبدالرزاق حمزة عبدالرزاق حمزة ما له علاقة بالكتاب إطلاقا ليش تغيير الواجهة بده هو يبيع الكتاب وراحت هاي وأنا شو بيطول ما بطوله هذا الإنسان لو كان هون بجنبي ما بيطلع بيدي أنا أعمل معه شيء بدخل محاكم ومحاكم إلى الله المشتكى لكن شو فيه بيت شعر يا يوسف أنه أشد
الطالب : وظلم ذوي القرب أشد
الشيخ : أيوا
الطالب : وظلم ذوي القربى أشد
الشيخ : أحسنت قولها بالله
الطالب : " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند "
الشيخ : أيوة بيجي صاحبنا زهير شاويش بيطبع الكتاب بيقول تحقيق محمد ناصر الدين الألباني زهير الشاويش عبد الرزاق حمزة
الطالب : وهم اثنين ما لهم شيء
الشيخ : أبدا أبدا بلى له شيء له شيء زهير الشاويش له مسمار جحا بتعرف مسمار جحا
الطالب : يعني شوي
الشيخ : هههه لا بتعرف قصة مسمار جحا
الطالب : لما باع البيت وحط فيه مسمار وصار يعلق فيه
الشيخ : ويربط فيه الحمار تبعه هذا شو سوا صاحبنا وهي عادته بيجي بيكتب له نص سطر تعليق نص سطر تعليق ما له طعمة وبيحط ز زهير يعني هاي مسمار جحا كمان بعد شي عشر صفحات كمان وحدة مثل هاي هاي تعليقاته هون بقى طف الصاع ما باقي تحمل ما مضى كفى أنا مضيت هنا نحو ثلاث سنوات لا أطبع شيئا ليش لأنه ما أعرف أحد يطبع ولو عرفت ماني مطمئن إله بالشام نعرف ناس نروح لعندهم نجي لعندهم نقول هيك منيح هيك مو منيح وإلى آخره نحنا هون غرباء بدأ صهري نظام يتنعنش شوي في الطباعة وبدأنا أيش نطبع معه رويدا رويدا ، بالنسبة للتنكيل صح لنا مين يشتري حق الكتاب هذا وبعناه وخلصنا من السرقات
الطالب : كامل
الشيخ : وعملت مقدمة في هذه المقدمة أشرت مش أشرت صرّحت بالسارق الأول المصري وأشرت للسارق الثاني صاحبنا القديم
الطالب : في مقابل
الشيخ : أي نعم إشارة لكن قد تكون إشارة أصرح من عبارة أحيانا يعني نعم
الطالب : ...
الشيخ : آه نعم يالله المهم
الطالب : أيوة يا سيدي
الشيخ : أنا كتبت المقدمة ثارت ثائرتة زهير واتصل لأول مرة هاتفيا من بيروت مع إنه تعرف طريق الاتصال ماهو طبيعي يعني الظاهر بطريقة ما بقبرص إلى هون إلى آخره قام يحكي نصف ساعة قلت له القضية هي ما بتنحل من وراء الهاتف إذا ممكن تشرفنا هنا نجتمع ونلتقي القصة طويلة بس هذول القضايا بتكفيكم الآن إنه تعرفوا جرحي أنا شو هو
الطالب : نعم
الشيخ : نهاية المطاف شكّل لجنة هو من عنده من ثلاثة أشخاص
الطالب : هنا نقطة هامة جدا قبل أن تفوتني لو سمحت يا شيخ
الشيخ : تفضل
الطالب : قلت له أنت هذه القضايا لا تحل بالهاتف احضر إلى الأردن نتباحث حضر إلى الأردن وأتى بيتك وإلا أتتك اللجنة
الشيخ : عم أحكي لك أنا اللي فتحت موضوع اللجنة مو أنت
الطالب : نعم يعني أقصد يعني لما أتى من بيروت أتى من بيروت طارقا باب بيتك
الشيخ : جاء من بيروت يعني زائرا مثل العادة
الطالب : نعم وأتاك
الشيخ : وكيف وأتى
الطالب : يعني جاء للمنزل
الشيخ : طبعا طبعا وغديناه هو واللجنة اللي أجت إلى آخره يعني كانت لسا القضايا
الطالب : ما أثيرت
الشيخ : ماشية طبيعية اللجنة شكّلها هو باختياره من ثلاث أشخاص اثنين أنا بعرفهم واحد أثق فيه بالمية مية الثاني ما بعرفه مافي معاملة بيني وبينه لكن هو صديق الذي أثق فيه الثالث محامي مصري لا أعرفه من قبل الشخص اللي أنا أثق فيه اسمه عبد الرحمن الباني أخبرني هاتفيا من الرياض إنه حنجي عندكم إن شاء الله وبيكون زهير جاء أيضا منشان حتى نحل مشكلة الخلاف وانعقدت اللجنة واجتمعنا مع بعض تشكّل ثلاث قوائم قائمة بكتب زهير اللي هي حقه وقائمة بكتبي اللي هي حقي وقائمة اختلفنا فيها بين إلي إلك هذا إلى آخره فهذه تركناها جانبا اتفقنا عليها على طريقة ما مش مهم الآن التحدث عنها راحت اللجنة القائمتين هذول اللي وحدة له وحدة إله
الطالب : متفق عليهن
الشيخ : اتفق عليها كان الاتفاق بالنسبة إلي بناء على ثقتي بزهير لكن هذه الثقة خربت فيما بعد تماما إنه كتاب هذا كتاب إلك ولا لي والله أنا ما أذكر أنت بتذكر نعم هذا الكتاب لي اكتبوه كتاب إلي اكتبوه إلى آخره انتهينا قائمتين ثاني يوم بيتصل زهير هاتفيا بيقول تبين فيه خطأ في القائمتين لابد من اجتماع اتفقا على الاجتماع وحضر هو وفرد من أفراد اللجنة لأنه بقيّة الأفراد سافروا وإذا هو بيتحدث عن كتاب مكتوب في القائمتين خطأ مجسم كتاب مكتوب في قائمته
الطالب : صحيح الكلم الطيب هون وصحيح الكلم الطيب هون
الشيخ : أي عرفت كيف
الطالب : نعم
الشيخ : خطأ أي شو التصحيح الكتاب هو مختصر المنذري لصحيح مسلم قال هذا الكتاب له قلت له كيف الكتاب لك أنت كتاب لك ما بيكون إلا في طريقة من طريقتين طريقة جرينا عليها قديما وهو كنت أنا أعمل أربع ساعات لمصلحة زهير في المكتبة الظاهرية وهو بيعطيني تعويض كان يومئذ أربعمئة ليرة سورية الكتاب هاللي بعمله في هالوقت هذا هذا ملك زهير ما لي علاقة فيه إطلاقا الطريقة الثانية إنك أنت تشتري الكتاب وأنت ما جرى بيني وبينك أي كتاب اشتريته من عندي كيف هذا الكتاب صار لك هون بقى دخل نقاش حار بالموضوع وذكرته أنا بحوادث هو يعرفها جيدا إنه هذا الكتاب أول من طبعه فلان مو أنت وجاء بده يطبع الطبعة الثانية وما بده يعطيني حقي وأنت على علمك شكلت لجنة في المكتبة عندك في الحازمية في بيروت ولجنة حكمت إلي شلون صار الكتاب لك عرفت هالنقطة هاي
الطالب : نعم
الشيخ : يعني أولا هاللي طبع الكتاب أول طبعة مو هو بالكويت بعدين أعاد طبع الكتاب الناشر الأول ما أراد لسبب ما لنا فيه ما أراد يعطيني حقي فاللجنة حكمت عليه إلي وزهير يعرف هذا كيف صار الكتاب إلك هذا الكتاب إلي حينئذ أيضا طف الصاع قلت لصاحبه الصباغ قلت له بعد هالكلام هذا ما بقي علاقة بيني وبين زهير إطلاقا لإنه جحد الحقائق اللي هو بيعرفها بهالمصارحة هي المصيبة مصيبة ماهي فقط عقيدة صحيحة وغير صحيحة إنما هي الأخلاق " وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** " إلى آخره وسبحان الله يوم هتف إلي إنه في خطأ بالقائمتين الله ألهمني ارجع للكشوفات اللي عندك هاللي يببعتلك إياهم زهير رجعت وإذا الكشوفات بتشهد إنه هذا الكتاب إلي لإنه عم يعطيني حق المحقق والمؤلف
الطالب : خمس عشر في المائة
الشيخ : آه شلون هذا الكتاب صار إلك وعم تعطيني نسبة معينة بصورة مستمرة
الطالب : يعني معناه الكتاب لك
الشيخ : عرفت كيف كتبت اعتراض على هالحكم تبع اللجنة وأعطيته للصباغ قلت له تفضل اقرأ على مسامع زهير هذا قبل طبعا ما أحسب الموضوع بهالحرارة هذه وخرج زهير من هنا يعني طريدا بدك تقول مقاطع بالمرة اللجنة وصلها الاعتراض كمان مشوار ثاني إجت وبعدين أنا على يقين إنه هي كلها لعبة زهير شو هاللي بيجيب المصري المحامي المصري من مصر بيحضر هون بيومين ثلاثة أو إلى آخره إلا يكون هو مدبر الموضوع طبعا هو رجل قدير من الناحية المالية المهم حضرت اللجنة أخذت درس من الصلح السابق والقطع اللي واقعين فيه فأخذوا تعهد من زهير ومني إنه حكمهم بيكون نافذ كويس أنا قرأت النص بناء على المستندات والوثائق والبينّات إنه حيحكموا هن ولازم حكمهم يكون نافذ على الفريقين كلمة البيّنات أنا اقترحت فيه عندك مانع الكلام للمحامي لإنه هو أس الموضوع إنه نضيف البيّنات الشرعية قال مافي مانع كتبت أنا البيّنات الشرعية بتوقيعي واتصلت اللجنة معي ومعه إلى آخره عملت قائمة جديدة كمان طف الصاع كانوا عاطينه كتابين ثلاثة خطأً وإذا الآن شرّكوه معي في مختصري لصحيح مسلم وفي مختصري للبخاري جعلوه شريك معي
الطالب : مختصرك ولا مختصر المنذري لمسلم
الشيخ : اثنين المختصر المنذري شريك مختصري أنا له جعلوه له ومختصر البخاري شريك معي إلى آخره
الطالب : علما أنه ملوش شراكة
الشيخ : أنا شريك معه في الطباعة شوف الجماعة يعني شيء عجيب بمعنى أنا لأول مرة بشترك مع زهير بقول له أنا بدي منك حساب لإنه مو بيتكوّم حق التأليف فاجعلني شريك معك في الطباعة فأنا بيطلع لي حق المؤلف وحق أيش الشريك مناصفة جعلوه هو شريك معي في الكتاب كما لو كان مشترك معي في تأليف الكتاب
الخلاصة ومشيت المعاملة هكذا ما نعرف نحن شو مخبى بالأخير اتخذت اللجنة قرار ووقع ووقع وشلون وقعت أمر دبّر بليل بدنا نجي لعندك ما نأخذ من وقتك شيء كثير وصرت في يومها متواعد أنا وزوجتي موعد قلت له أنا الآن نازل قال أنت وبالسيارة ها قلنا له خير ونزلت بالسيارة لقدام الدخلة هناك حتى جاؤوا وقع يالله ورقة ورقة هي ووقعنا ومثل بيقولوا عنا بالشام " يا غافل مالك غير الله " رجعنا قضينا سهرتنا اجتماعنا رجعنا يا للإيش ... شيء بيأخذ اللب رحت كتبت اعتراض ولسا كان عضو من أعضاء اللجنة هاللي أنا أثق فيه كان موجود ورحت لعنده الفندق قرأت عليه المسودة تبعي وقلت له أرجو إنك تكتبها بخطك وتقدمها للجنة وفعل جزاه الله خير وماشي الأيام وزهير بيحرك الدنيا هون وهون وهون وهون وشو بيحكي عن الشيخ الألباني الله عليم بس بشوف الناس بدهم يحلوها إيش صلحا ومش داريين إنه هو شو مساوي أخيرا رفع تقرير تبع اللجنة الأخير هذا رفعه للقضاء منشان يأخذ صبغة رسمية نحن بالتالي رفعنا إيش نقض هالدعوة هي وماشية هلا القضية في المحكمة بيحط وسائط هون وهون والناس بدهم يعالجوها صلحا وهي القضية ما تتعالج صلحا فأنا إذا كان حدا بده يعمل خير وبده يطبق هذا الحديث يقال للزهير مثلا أنت عم تتدعي إنك شريك مع الشيخ في صحيح البخاري مختصر البخاري كيف أنت شريك معه هل أنت شاركته بالتأليف ظني راح يقول لا لكان شلون صرت شريك معه يمكن يجيب أمور بقى لها علاقة بالطباعة لكنها ما بتجعله شريك في المؤلف
الطالب : ممكن نقول حق النشر
الشيخ : هذا هو وحق النشر
الطالب : هو يقول من كلامه يقول ضاعت عليّ مطبعة في دمشق منشان صحيح البخاري
الشيخ : شو ساويله هذا له علاقة إنه يصير شريك معي
الطالب : لا
الشيخ : أنا كنت شريك معه ضاعت الخسارة تبعه وضاعت الخسارة تبعي وعفا الله عما سلف وبعدين طبعت طبعة ثانية وثالثة وما أدري كم طبعة وإلى آخره والله وسّع له الخير بسبب هالكتب اللي عم يطبعها شلون صار شريك معي
الطالب : ...
الشيخ : آه
الطالب : وكذلك المنذري
الشيخ : نعم
الطالب : المنذري
الشيخ : كذلك مختصر المنذري
الطالب : ابتداء ... حكمت به لجنة في مكتب زهير
الشيخ : أي نعم الشاهد بأى في أشياء غريبة جدا بأى أشياء غريبة جدا الآن صحيح الكلم الطيب هذه ما لها علاقة بلجنة التحكيم وإن كان لها علاقة لإنه حكموا له إنه صحيح الكلم له له ملكه ونحن شلون بيصير ملكك يا بوقتك يا شراءً شراءً ما اشتريت بوقتك ما صار فإذاً شلون ملكك الشيء الجديد الآن إذا كنت بعيدين عهد عن الكتاب ومقدمته هي مقدمة الطبعة الأولى بقول أنا هون أما بعد فقد اقترح علي الأخ الفاضل الأستاذ زهير الشاويش صاحب المكتب الإسلامي أن اختصر كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي كنت علقّت عليه وخرّجت أحاديثه إلى آخره