من هو الإمام العدل الذي تجب طاعته في غير معصية ؟ حفظ
السائل : هنا الله يحفظك شيخنا ورد إلينا مجموعة أسئلة من أحد الإخوة في الخارج
يقول السؤال هنا : قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في الجزء التاسع والعشرين صفحة مئة وستة وتسعين من الفتاوى ما نصه قال : " والإمام العدل تجب طاعته فيما لم يعلم أنه معصية وغير العدل تجب طاعته فيما علم أنه طاعة كالجهاد " يقول :
أ: من هو الإمام العادل أو الإمام العدل ؟
ب : إذا أمر الإمام عالماً بعدم الإفتاء أو التعليم للناس وأراد أن يلزم الناس أو يلزمه بفتوى معينة فما هو الحكم وهل المسألة فيها تفصيل؟ هذا سؤال
الشيخ : بدك بقى واحد يستوعب السؤال بطوله اقسم السؤال قسمين ما شاء الله ...
السائل : أولاً علم النص الذي نقلناه عن شيخ الإسلام أم أعيد ؟ يقول هنا قال شيخ الإسلام : " والإمام العدل تجب طاعته فيما لم يعلم أنه معصية وغير العدل تجب طاعته فيما علم أنه طاعة كالجهاد " أولاً الشق الأول من السؤال من هو الإمام العدل ؟
الشيخ : هو الذي يحكم بالشرع والآخر لا يحكم بالشرع فإذا أمر بشيء موافق للشرع أطيعه أما إذا أمر بشيء آخر هذا له بحث له صلة ببحثنا ... لهم الخيرة الشعب له الخيرة في اتباعه أو لا ، أما الأول فكما نقول في كثير من المناسبات الحاكم المسلم إذا أمر بشيء مباح يصبح هذا الأمر المباح واجباً على الأمة كالرجل مع زوجته تماماً إذا أمرها بأمر مباح صار هذا الأمر عليها واجباً لكن هذا الواجب بين الرجل والمرأة وذاك الواجب بين الحاكم والشعب كلاهما مقيد باتقوا الله ما استطعتم فإذا كان الأمر المأمور من الحاكم أو من الزوج مباحاً ومستطاع وجب تنفيذه هذا يتعلق بالحاكم المسلم العدل طيب