يقول زاهد الكوثري : إن كلام الله عز وجل ليس بصوت ولا صورة ، ما معنى هذا الكلام وما مدى صحته ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لقول: تعليق على الأسماء والصفات ، في الحاشية معلق : أن كلام الله عز وجل ليس بصوت وليس بصورة ، ومعنى كلامه أن الكلام كلام نفسي !
الشيخ : كلام من ؟
السائل : أنا الذي فهمته أقوله لك الآن !
الشيخ : مِن مَن فهمته ؟
السائل : من التعليق .
الشيخ : أي تعليق ؟
السائل : لزاهد الكوثري على الأسماء والصفات .
الشيخ : زاهد الكوثري خلفي ماتُريدي لا يوثق به ، ولذلك اقرأ عقيدة السلف الصالح .
السائل : تمام .
الشيخ : إي نعم ، كلام الله عز وجل كلام حقيقي ومسموع ، لأن الله يقول في القرآن الكريم مخاطباً موسى عليه السلام : (( فاستمع لما يوحى )) ، أما الكلام النفسي فهو كالعلم الإلهي لا يمكن سمعه ، واضح هذا الكلام ؟
السائل : واضح نعم .
الشيخ : فحينما قال الله لموسى : (( فاستمع )) أي : هناك كلام مسموع ، أما الذين يتأولون الكلام الإلهي بالكلام النفسي فهم يعطلون آيات كثيرة في القرآن الكريم ، لو كان البحر مداداً لكلمات الله لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات الله !!
هذه الآية نصّ صريح بأن كلام الله كثير ولا يمكن إخفاؤه ، أما الكلام النفسي فهو شيء واحد ، واضح ؟
السائل : واضح شيخ .
الشيخ : ولذلك لا يغرنك كلام الكوثري وأذناب الكوثري في العصر الحاضر .