تنبيه على حكم تقديم جوائز لمن يشتري حاجات معيّنة. حفظ
الشيخ : قد يحسن بهذه المناسبة أن نذكر بأن من هذا النوع بعض الجوائز التي تقدم لبعض الذين يشترون حاجات معيّنة، فقد يودعون في بعض العلب بطاقة مكتوب عليها بطاقة او جائزة بكذا وأبسط شي قوارير الشراب البيبسي أو ما شابه ذلك اللي يطلع له ماركة معينة من الداخل له كذا وكذا، هذه المكافآت يمكن أن تكون من نوع المقامرة أيضًا ويمكن أن تكون من نوع الجعالة، والفرق بين هذا وذاك هو أن ننظر إلى هذه المكافأة هل خرجت من جيب الشركة الخاص بها أم أضيفت هذه الجوائز قيمتها على ثمن تلك البضاعة فحينئذ هذه تكون مقامرة ومحرّمة ولا شك، لأن الذي يربح لا على جهد ولا على تجارة ولا على شيء إنما هو مجرّد الحظ على حساب جيوب الشراة الآخرين الذين لم تخرج لهم هذه الجوائز وبلا شك الشركة حينما تضع هذه الجوائز هو على حساب الشارين وليس على حساب جيبها تعمل أيضًا حساب كم قيمة هذه المكافآت لنفترض ألف أو آلاف مؤلفة فهذا يقسم على ثمن البضاعة ويضاف عليها فيكون هذه الإضافة على حساب المشترين وليس على حساب الشركة، وهنا يقال كما قلنا من قبل: تعددت الأسباب والموت واحد، كل هذه الأسباب تؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل.