ما العمل فيما إذا تعارضت أقوال الجرح والتعديل في إمام مشتهر بين الناس مع تساوي اسانيد الجرح والتعديل ؟ حفظ
السائل : إذا تضارب الجرح والتعديل في إمام اشتهر بين الناس وكانت الأسانيد في الجرح والتعديل متساوية فماذا يقدم مثال ذلك أبو حنيفة ؟
الشيخ : هنا مسألتان : إذا تساوى الجرح والتعديل هي المسألة الأولى، والمسألة الأخرى هل تساوى الجرح والتعديل في الإمام أبي حنيفة رحمه الله ؟
الجواب عن القسم الأول: أنه إذا تعارض جرحٌ مع تعديل بغض النظر عن التساوي فلا فرق فيما سيأتي بين أن يكون الجارحون أكثر أو الموثقون فالقاعدة : أن الجرح مقدّم إذا بُيّن سببه أي الجرح مقدم ولو من واحد على التوثيق ولو من جمع، لأن الجرح مقدّم على التعديل بالشرط وهو أن يكون جرحًا مفسّراً مبيّناً .
ثم لا يكفي أن يكون الجرح مبيّنا مفسّرا بل لا يد من أن يكون جرحاً مقبولاً لأنه ليس كل ما يُجرح به الراوي يكون جرحاً يُسقط عدالته .