اختلاف أقوال علماء الجرح والتعديل في الإمام أبي حنيفة . حفظ
الشيخ : حينما كان مثّل السائل بأبي حنيفة حيث ذكر أنه إذا تماثل الجرح والتعديل أو المجرّحين والمعدلين، لكن الواقع مع الأسف بالنسبة للإمام أبي حنيفة رحمه الله أن الذين وثّقوه من القلة بحيث لا يُذكرون بالنسبة للذين ضعّفوه قديماً وحديثًا من المتقدمين أو من المتأخرين، لا يوجد أحد من الأئمة المشهورين يُروى عنه توثيق أبي حنيفة سوى يحيى بن معين رحمه الله وهو له فيه روايتان : إحداهما فيها توثيقه والأخرى تضعيفه ، في هذه الحالة يؤخذ من قوليه القول الذي وافق فيه جمهور العلماء الذين ضعّفوا أبي حنيفة رحمه الله، وبخاصة أن الذين ضعّفوه معهم الجرح المبين من جهة والذي هو جرحٌ يسقط الاحتجاج بحديثه ذلك لأنهم وصفوه بأنه مضطرب وأنه يرفع بعض الأحاديث أو يُسندها وهي مرسلة .