الكلام حول رواية أبي الزبير عن جابر، والذي سمعه منه مما لم يسمعه. حفظ
السائل : ولكن في عذر حكاه ابن حجر في * التهذيب * يبدو أنه عذر وجيه.
الشيخ : نعم.
السائل : ألا وهو أنّ شعبة استحلفه بين الركن والمقام، روى عن الليث: " أنه استحلفه بين الركن والمقام ".
الشيخ : نعم.
السائل : " هذه الأحاديث التي ترويها عن جابر أسمعتها منه؟ فقال: إي والله سمعتها منه "، فنقول لعل مسلمًا اعتمد على هذه الرواية فأخرج رواية أبي الزبير عن جابر، ما رأيك يا شيخ ؟
الشيخ : رأيي والله أنا لا أستحظر هذه الرواية، لكن لعلك تعرف معي رواية الليث بن سعد، تعرفها ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب هي تقضي على تلك، لأن رواية الليث صريحة أنه سأله: " أكل أحاديث جابر سمعتها منه ؟ قال: لا، بعضها سمعتُ وبعضها مما لم أسمع، قال له: فعلملي على الأحاديث التي سمعتها منه، فعلمه "، فالليث حديثه عن أبي الزبير محمول على الصحة، أما أنه سمع كل أحاديث أبي الزبير في هذه الرواية التي أنت ذكرتها آنفًا أنا لا أعرفها، لكن أقول: إن صحت فهي مفسَّرة برواية الليث عن جابر.
السائل : لكن هي يا شيخ في * التهذيب *.
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول في اللقاء ذكرونا إذا وصلنا على أساس نريك إياها في التهذيب .
الشيخ : أيوه جميل ، المكتبة قريبة.
السائل : إي نعم.