إذا طلق زيد فاطمة ثم تزوجها عمرو وأنجبت من عمرو بنتًا، فهل هذه البنت من محترزات الحجور أو هي تكون ربيبة لزيد ؟ حفظ
السائل : حكم الربائب يهم الجميع ودائمًا يسأل عنه الإخوان: إذا طلق زيدٌ فاطمة ثم تزوجها عمرو وأنجبت من عمروٍ بنتًا، فهل هذه البنت من محترزات الحجور وهي تكون ربيبةٌ لزيد ؟
الشيخ : هذه لا أتمكن الآن من تصورها، ويبدو أن السائل أولى بالجواب عنها، أفيدونا ؟
السائل : الآن الذي يظهر لي لأنني كثر السؤال عنها، بحثت أنا في الكتب، كتب التفاسير والذي يظهر لي أنها من محترزات الحجور، لأنه إذا طلقها زيد وتزوجها عمرو وأنجبت من عمرو بنتًا فإن بنت عمرو هذه تكون من محترزات الحجور فليست ربيبة.
الشيخ : لم ؟
السائل : لأن الله سبحانه وتعالى قال: (( وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي ‌حُجُورِكُمْ )) البنت التي قبل الزوج موجودةٌ مع أمها هذه مفهومها ومنطوقها بأنها ربيبة إما حقيقة وهي تحت رعاية زوج أمها، وإما تقديرًا إذا قلنا أنها بعيدة من زوج أمها فهي تقديرًا في رعايته مثلًا، أو ربما تكون -لأنها موجودة- ربما تكون يومًا من الأيام في رعايته فتدخل داخل الربائب، لكن إذا طلقها زيد وتزوجت بعده وأنجبت من الزوج الثاني فهل هذه من الربايب ؟
الشيخ : والله حُقَّ التردد فيها، المسألة فيها دقة وتحتاج أيضًا إلى مراجعة، ومراجعة الإخوان الدقيقين، فأنا لا أستحضر الآن جوابًا عليها وفيكم البركة.