شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( قال : لما نزلت (( من يعمل سوءاً يجز به )) بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها ) حفظ
الشيخ : أما الذي يليه فهو صحيح وهو قوله :
وعن أبي هريرة قال : لما نزلت (( من يعمل سوءاً يجز به )) بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها ) رواه مسلم .
يقول أبو هريرة رضي الله عنه: لما نزلت هذه الآية (( من يعمل سوءً يجز به )) أولها (( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به )) أي كل ما يرتكبه المسلم في هذه الحياة من الذنوب والآثام والمعاصي فهو لا بد أن يجزى بذلك ، فهو كقوله تعالى : (( ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )) .
لذلك لما نزلت الآية قال أبو هريرة : بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً أي إن هذا الحكم الذي تضمنته الآية من أن كل إنسان يعمل سوءاً لا بد أن يجزى به.