فوائد حديث :( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة ... ). حفظ
الشيخ : يقول في هذا الحديث فوائد أولًا: مصداق قول الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال: ( إنكم ستحرصون على الإمارة ) وهل وقع ذلك؟ نعم وقع ذلك وقتل الناس وسفكت الدماء واستحلت الأموال من أجل الوصول إلى الإمارة، فظهر مصداق قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إنكم ستحرصون على الإمارة ) ومن فوائده: التحذير من الحرص على الإمارة ولكنه مقيد بماذا يا عقيلي؟
الطالب : بغير سبب شرعي.
الشيخ : بغير سبب شرعي، أما إذا كان لسبب شرعي وكان الإنسان يريد أن يكون أميرًا ليقيم العدل الذي أمر الله به فهذا لا بأس به، ومن فوائد هذا الحديث: إثبات يوم القيامة لقوله: ( وستكون ندامة يوم القيامة ) وهو اليوم الآخر والإيمان به أحد أركان الإيمان ولا يمكن للإنسان أن يستقيم على ما يطلب منه إلا إذا آمن بالله وباليوم الآخر، ولهذا تجدون أن الله يقرن بين الإيمان به واليوم الآخر كثيرًا، ومن فوائد هذا الحديث: أن من حرص على الإمارة ونعم بها وأترف بها وصار الناس يمتثلون أمره وينقادون له ويكرمونه ويعظمونه ولكنها أي الإمارة في حقه على نية سيئة فيقال فيها إيش نعمت المرضعة وبئست الفاطمة، فإن قال قائل: أليس النبي صلى الله عليه وسلم أمر السفْرَ إذا كانوا ثلاثة أن يأمروا أحدهم؟ قلنا بلى ولكن هؤلاء الثلاثة الذين في السفر لا يحرص أحد منهم على الإمارة إلا إذا رأى من نفسه أنه خير أخويه فحينئذ لا بأس أن يحرص عليها، وأما إذا رأوا أن من فيه خير وقالوا يا فلان نحن نرى أنك أميرنا فله أن يمتنع، فإن كان هو أحسن القوم في الرأي والتدبير والحزم والديانة فإنه لا يحل له أن يعتذر في هذه الحال، ومن الأسف أن الناس يعتذرون في هذه الحال يقول أنا ماني بملزوم غيري يكون أميرًا. سبحان الله! أنتم سواء أنتم رفقة ثلاثة أو خمسة أو عشرة أو عشرين لماذا لا تكون أميرًا لهم؟ احمد الله أنك أهلٌ كما أن بعض الناس الآن يتدافعون الإمامة في الصلاة يتدافعونها يأتي ناس مثلًا في نزهة أو في سفر فإذا أقيمت الصلاة يا فلان تقدم لا تقدم أنت لا تقدمت أنت تقدم أنا والثاني والثالث حتى تنتهي إلى أسوئهم وهو الذي ينقاد، وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله في رسالة الصلاة: " أنه إذا أمّ القوم وفيهم من هو خير منه لم يزالوا في سفال " يعني: في انحطاط وتأخر ونزول، لأنه يجب أن يولى الأمور من هو أحق الناس بها.
الطالب : بغير سبب شرعي.
الشيخ : بغير سبب شرعي، أما إذا كان لسبب شرعي وكان الإنسان يريد أن يكون أميرًا ليقيم العدل الذي أمر الله به فهذا لا بأس به، ومن فوائد هذا الحديث: إثبات يوم القيامة لقوله: ( وستكون ندامة يوم القيامة ) وهو اليوم الآخر والإيمان به أحد أركان الإيمان ولا يمكن للإنسان أن يستقيم على ما يطلب منه إلا إذا آمن بالله وباليوم الآخر، ولهذا تجدون أن الله يقرن بين الإيمان به واليوم الآخر كثيرًا، ومن فوائد هذا الحديث: أن من حرص على الإمارة ونعم بها وأترف بها وصار الناس يمتثلون أمره وينقادون له ويكرمونه ويعظمونه ولكنها أي الإمارة في حقه على نية سيئة فيقال فيها إيش نعمت المرضعة وبئست الفاطمة، فإن قال قائل: أليس النبي صلى الله عليه وسلم أمر السفْرَ إذا كانوا ثلاثة أن يأمروا أحدهم؟ قلنا بلى ولكن هؤلاء الثلاثة الذين في السفر لا يحرص أحد منهم على الإمارة إلا إذا رأى من نفسه أنه خير أخويه فحينئذ لا بأس أن يحرص عليها، وأما إذا رأوا أن من فيه خير وقالوا يا فلان نحن نرى أنك أميرنا فله أن يمتنع، فإن كان هو أحسن القوم في الرأي والتدبير والحزم والديانة فإنه لا يحل له أن يعتذر في هذه الحال، ومن الأسف أن الناس يعتذرون في هذه الحال يقول أنا ماني بملزوم غيري يكون أميرًا. سبحان الله! أنتم سواء أنتم رفقة ثلاثة أو خمسة أو عشرة أو عشرين لماذا لا تكون أميرًا لهم؟ احمد الله أنك أهلٌ كما أن بعض الناس الآن يتدافعون الإمامة في الصلاة يتدافعونها يأتي ناس مثلًا في نزهة أو في سفر فإذا أقيمت الصلاة يا فلان تقدم لا تقدم أنت لا تقدمت أنت تقدم أنا والثاني والثالث حتى تنتهي إلى أسوئهم وهو الذي ينقاد، وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله في رسالة الصلاة: " أنه إذا أمّ القوم وفيهم من هو خير منه لم يزالوا في سفال " يعني: في انحطاط وتأخر ونزول، لأنه يجب أن يولى الأمور من هو أحق الناس بها.