مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : ما حكم الرجل يحلف على شيء وهو كاذب فيه يقتطع به مال امرئ مسلم؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز طيب هل هو من الكبائر أو من الصغائر؟
الطالب : من الكبائر.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه لما رتب رسول الله صلى لله عليه عقوبة في الآخرة ...
الشيخ : أحسنت هو من الكبائر لأنه رتب عليه عقوبة في الآخرة. طيب الحديث ظاهره سواء اقتطع بحق أو بغير حق سامي ما تقول هل هذا ظاهر الحديث أو لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : اقرأ الحديث.
الطالب : من اقتطع.
الشيخ : طيب.
الطالب : ...
الشيخ : نأخذها من هذه ولا من ما بعده؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه حقًّا حق امرئ يعني إذا حلف على شيء هو له حقًّا فقد حلف على حقه واقتطع من مال المسلم حقًّا له واضح، إذن فلا حاجة إلى أن يقال إن المؤلف رحمه الله أتى بالحديث الذي بعده تقييدًا لهذا الحديث، لأن هذا الحديث مطلق كما قاله بعض الشراح نقول لا حاجة إلى هذا لقوله: ( حق امرئ مسلم ) طيب هل هذا الحديث يدل على أن اليمين قد توجب للإنسان الحق في مال غيره؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم اقرب يا أخ قدامك فتحة ما سديتها هداك الله.
الطالب : فيه واحد.
الشيخ : إيش ما له حق إذا حضر المدرس ما في أحد، نعم هاه؟
الطالب : أن اليمين قد يؤخذ بها حق.
الشيخ : الدليل من الحديث؟
الطالب : ( بيمينه ) والباء للسببية.
الشيخ : بيمينه والباء للسببية، إذن يمكن للإنسان أن يقتطع من مال غيره باليمين، طيب ومتى يحلف؟ أو ما صورة هذه المسألة؟
الطالب : أن يقول على أن يقول على أرض والله إنها لي.
الشيخ : أن يدعي أرضًا فيقول والله إنها لي هذا ما يمكن لأنه لا بد من بينة، نعم؟
الطالب : له صورتان إما أن يحلف على حق غيره وإما ...
الشيخ : يعني يستولي على أرض غيره كذا أو يدعي ... أرض ولا سيارة ولا غيره ثم يدّعيها صاحبها وليس له بينة.
الطالب : والبينة.
الشيخ : دقيقة ليس له بينة يحلف المدعى عليه كذا هنا اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، طيب الصورة الثانية؟
الطالب : أن يكون عليه حق وليس لصاحبه بينة.
الشيخ : طيب هي مسألتنا؟
الطالب : ... حق غيره هذه حق عليه.
الشيخ : يعني دين أو عين حنا مثلنا الآن عين استولى زيد على أرض عمرو ثم ادعاها عمرو وليس له بينة، فمن المعلوم هنا أنه يحكم لزيد بيمينه أن الأرض له طيب هذا اقتطع مال مسلم الثاني تقول؟
الطالب : أن ورد أن يرد حقًّا عليه ثابت بيمينه.
الشيخ : طيب.
الطالب : أو يدعي حقًّا ليس له بيمينه.
الشيخ : هذه هي الصورة الثانية هي هي فصورها لنا؟
الطالب : المسألة الثانية.
الشيخ : المسألة الثانية نريد صورتها؟
الطالب : الإنكار.
الشيخ : الإنكار انتهينا منه.
الطالب : الادعاء؟
الشيخ : إيه الادعاء.
الطالب : أن يكون هناك حق في يد غيره.
الشيخ : طيب.
الطالب : فيدعيه وليس ...
الشيخ : الصورة ادعيت على سامي العقيلي أن الكتاب اللي بيده لك، فهمت؟ وأتيت بشاهد هنا لا يحكم بالشاهد لكن لو حلفت؟
الطالب : حكم لي.
الشيخ : حكم، إذن؟
الطالب : أخذ بيمينه.
الشيخ : اقتطعت حق امرئ مسلم أو مال امرئ مسلم بيمينك، إذن تصح في صورة الدعوى وفي صورة الإنكار أظن قلنا هذا.
الطالب : ما قلنا.
الشيخ : إيه نعم طيب هل يوصف الله بأنه موجب سامي؟
الطالب : نعم.
الشيخ : من أين نأخذه؟
الطالب : أوجب الله.
الشيخ : أوجب الله طيب هل يمكن أن يشتق من ذلك اسم له؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا.
الطالب : لا يلزم من اتصافه بالصفة أن يشتق له منها اسم.
الشيخ : إيه نعم نعم يعني لا يلزم من وصف الله بصفة أن يشتق له منها اسم، ولهذا قال الله تعالى: (( صنع الله الذي أتقن كل شيء )) ولا يمكن أن نسمي الله بالصانع وهذه ذكرناها في شرحنا في التحليل طيب من هنا نعرف أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء كيف يا فرج؟
الطالب : نعم يطلق في الصفات ما لا يطلق في الأسماء، يطلق على الله عز وجل من الصفات ما لا يطلق عليه من الأسماء.
الشيخ : طيب.
الطالب : الله عز وجل يوصف بما لا يمكن أن يسمى.
الشيخ : ويسمى بما لا يمكن أن يكون وصفًا.
الطالب : نعم؟
الشيخ : ويسمى بما لا يمكن أن يكون وصفًا.
الطالب : لا يعني باب الصفات أوسع من باب الأسماء.
الشيخ : نعم لأنه يطلق عليه من الصفات ما لا يصح أن يسمى به، صح لكن ألا يقول قائل ويسمى بما لا يصح أن يوصف به؟
الطالب : أيضًا يشتق من.
الشيخ : أجب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا لماذا؟
الطالب : لأن كل اسم يدل على.
الشيخ : متضمن.
الطالب : متضمن لصفة فهو علم على الله عز وجل.
الشيخ : تمام بس خلاص لأن كل اسم متضمن لصفة إذن الأسماء متضمنة للصفات وليست الصفات مستلزمة للأسماء.
نعم طيب قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( وإن كان قضيبًا من أراك ) هل هذا هو أدنى ما يمكن أن يقتطع ولا يمكن أن يكون هناك ما دونه؟ إيه نعم؟
الطالب : قد يكون هناك شيء دون ذلك وإنما ذكر هذا من باب ضرب المثال أو التحكيم.
الشيخ : المبالغة.
الطالب : المبالغة.
الشيخ : المبالغة في القلة، والمبالغة في القلة لا تمنع ما دونها، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه يوم القيامة من سبع أراضين ) شبرًا من الأرض طيب لو اقتطع نصف شبر؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : نعم فكذلك لكن ذكر هذا على سبيل المبالغة، طيب ننتقل إلى درس الليلة إن شاء الله.
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز طيب هل هو من الكبائر أو من الصغائر؟
الطالب : من الكبائر.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه لما رتب رسول الله صلى لله عليه عقوبة في الآخرة ...
الشيخ : أحسنت هو من الكبائر لأنه رتب عليه عقوبة في الآخرة. طيب الحديث ظاهره سواء اقتطع بحق أو بغير حق سامي ما تقول هل هذا ظاهر الحديث أو لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : اقرأ الحديث.
الطالب : من اقتطع.
الشيخ : طيب.
الطالب : ...
الشيخ : نأخذها من هذه ولا من ما بعده؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه حقًّا حق امرئ يعني إذا حلف على شيء هو له حقًّا فقد حلف على حقه واقتطع من مال المسلم حقًّا له واضح، إذن فلا حاجة إلى أن يقال إن المؤلف رحمه الله أتى بالحديث الذي بعده تقييدًا لهذا الحديث، لأن هذا الحديث مطلق كما قاله بعض الشراح نقول لا حاجة إلى هذا لقوله: ( حق امرئ مسلم ) طيب هل هذا الحديث يدل على أن اليمين قد توجب للإنسان الحق في مال غيره؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم اقرب يا أخ قدامك فتحة ما سديتها هداك الله.
الطالب : فيه واحد.
الشيخ : إيش ما له حق إذا حضر المدرس ما في أحد، نعم هاه؟
الطالب : أن اليمين قد يؤخذ بها حق.
الشيخ : الدليل من الحديث؟
الطالب : ( بيمينه ) والباء للسببية.
الشيخ : بيمينه والباء للسببية، إذن يمكن للإنسان أن يقتطع من مال غيره باليمين، طيب ومتى يحلف؟ أو ما صورة هذه المسألة؟
الطالب : أن يقول على أن يقول على أرض والله إنها لي.
الشيخ : أن يدعي أرضًا فيقول والله إنها لي هذا ما يمكن لأنه لا بد من بينة، نعم؟
الطالب : له صورتان إما أن يحلف على حق غيره وإما ...
الشيخ : يعني يستولي على أرض غيره كذا أو يدعي ... أرض ولا سيارة ولا غيره ثم يدّعيها صاحبها وليس له بينة.
الطالب : والبينة.
الشيخ : دقيقة ليس له بينة يحلف المدعى عليه كذا هنا اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، طيب الصورة الثانية؟
الطالب : أن يكون عليه حق وليس لصاحبه بينة.
الشيخ : طيب هي مسألتنا؟
الطالب : ... حق غيره هذه حق عليه.
الشيخ : يعني دين أو عين حنا مثلنا الآن عين استولى زيد على أرض عمرو ثم ادعاها عمرو وليس له بينة، فمن المعلوم هنا أنه يحكم لزيد بيمينه أن الأرض له طيب هذا اقتطع مال مسلم الثاني تقول؟
الطالب : أن ورد أن يرد حقًّا عليه ثابت بيمينه.
الشيخ : طيب.
الطالب : أو يدعي حقًّا ليس له بيمينه.
الشيخ : هذه هي الصورة الثانية هي هي فصورها لنا؟
الطالب : المسألة الثانية.
الشيخ : المسألة الثانية نريد صورتها؟
الطالب : الإنكار.
الشيخ : الإنكار انتهينا منه.
الطالب : الادعاء؟
الشيخ : إيه الادعاء.
الطالب : أن يكون هناك حق في يد غيره.
الشيخ : طيب.
الطالب : فيدعيه وليس ...
الشيخ : الصورة ادعيت على سامي العقيلي أن الكتاب اللي بيده لك، فهمت؟ وأتيت بشاهد هنا لا يحكم بالشاهد لكن لو حلفت؟
الطالب : حكم لي.
الشيخ : حكم، إذن؟
الطالب : أخذ بيمينه.
الشيخ : اقتطعت حق امرئ مسلم أو مال امرئ مسلم بيمينك، إذن تصح في صورة الدعوى وفي صورة الإنكار أظن قلنا هذا.
الطالب : ما قلنا.
الشيخ : إيه نعم طيب هل يوصف الله بأنه موجب سامي؟
الطالب : نعم.
الشيخ : من أين نأخذه؟
الطالب : أوجب الله.
الشيخ : أوجب الله طيب هل يمكن أن يشتق من ذلك اسم له؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا.
الطالب : لا يلزم من اتصافه بالصفة أن يشتق له منها اسم.
الشيخ : إيه نعم نعم يعني لا يلزم من وصف الله بصفة أن يشتق له منها اسم، ولهذا قال الله تعالى: (( صنع الله الذي أتقن كل شيء )) ولا يمكن أن نسمي الله بالصانع وهذه ذكرناها في شرحنا في التحليل طيب من هنا نعرف أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء كيف يا فرج؟
الطالب : نعم يطلق في الصفات ما لا يطلق في الأسماء، يطلق على الله عز وجل من الصفات ما لا يطلق عليه من الأسماء.
الشيخ : طيب.
الطالب : الله عز وجل يوصف بما لا يمكن أن يسمى.
الشيخ : ويسمى بما لا يمكن أن يكون وصفًا.
الطالب : نعم؟
الشيخ : ويسمى بما لا يمكن أن يكون وصفًا.
الطالب : لا يعني باب الصفات أوسع من باب الأسماء.
الشيخ : نعم لأنه يطلق عليه من الصفات ما لا يصح أن يسمى به، صح لكن ألا يقول قائل ويسمى بما لا يصح أن يوصف به؟
الطالب : أيضًا يشتق من.
الشيخ : أجب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم ولا لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا لماذا؟
الطالب : لأن كل اسم يدل على.
الشيخ : متضمن.
الطالب : متضمن لصفة فهو علم على الله عز وجل.
الشيخ : تمام بس خلاص لأن كل اسم متضمن لصفة إذن الأسماء متضمنة للصفات وليست الصفات مستلزمة للأسماء.
نعم طيب قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( وإن كان قضيبًا من أراك ) هل هذا هو أدنى ما يمكن أن يقتطع ولا يمكن أن يكون هناك ما دونه؟ إيه نعم؟
الطالب : قد يكون هناك شيء دون ذلك وإنما ذكر هذا من باب ضرب المثال أو التحكيم.
الشيخ : المبالغة.
الطالب : المبالغة.
الشيخ : المبالغة في القلة، والمبالغة في القلة لا تمنع ما دونها، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه يوم القيامة من سبع أراضين ) شبرًا من الأرض طيب لو اقتطع نصف شبر؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : نعم فكذلك لكن ذكر هذا على سبيل المبالغة، طيب ننتقل إلى درس الليلة إن شاء الله.