تتمة فوائد حديث :( من حلف على منبري هذا بيمين آثمة ... ). حفظ
الشيخ : في حديث جابر من الفوائد أولًا: تعظيم الحلف على منبر النبي صلى الله عليه وسلم ووجه ذلك أن منبر النبي عليه الصلاة والسلام مقام دعوة للخير، فإذا حلف الإنسان على هذا المنبر الذي هو مقام دعوة للخير على وجه يكون ظلمًا وجورًا فهذا غاية المحادة لله ورسوله واضح يا جماعة؟
المنبر كان الرسول يخطب الناس يدعو إلى الخير يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فإذا حلف إنسان على هذا المنبر بيمين كاذبة فيعني ذلك أنه إيش أحل محل الحق باطلًا فصار ذلك أعظم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يمكن تغليظ اليمين بالمكان وقد ذكرنا في الشرح أن التغليظ يكون بأربعة أوجه.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الحلف على منبر النبي صلى الله عليه وسلم بيمين كاذبة من كبائر الذنوب وجهه الوعيد، الوعيد على ذلك ( تبوأ مقعده من النار ) فهل نقول كل ذنب ذكر الوعيد عليه فهو من الكبائر؟ الجواب نعم، هكذا قال العلماء وبناء على ذلك تكون الكبائر معروفة بالحد لا بالعد وما وردت به بعض النصوص من العد فليس المراد به الحصر كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات ) الحد يعني اختلفت عبارات الفقهاء والعلماء فيه رحمهم الله وأجمع ما قيل فيه أنه ما ذكر عليه عقوبة خاصة إذا ذكر على الذنب عقوبة خاصة دينية أو دنيوية أو أخروية فإنه من كبائر الذنوب، أما ما جاء منهيا عنه فقط مثل لا تعمل كذا أو مذكورًا فيه التحريم مثل حرّم كذا أو نفي الحل لا يحل كذا، فهذا ليس من الكبائر بمجرد هذه الصيغة ما لم يوجد دليل وهل يمكن أن يقال إن فيه إثباتًا وجود النار؟
المنبر كان الرسول يخطب الناس يدعو إلى الخير يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فإذا حلف إنسان على هذا المنبر بيمين كاذبة فيعني ذلك أنه إيش أحل محل الحق باطلًا فصار ذلك أعظم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يمكن تغليظ اليمين بالمكان وقد ذكرنا في الشرح أن التغليظ يكون بأربعة أوجه.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الحلف على منبر النبي صلى الله عليه وسلم بيمين كاذبة من كبائر الذنوب وجهه الوعيد، الوعيد على ذلك ( تبوأ مقعده من النار ) فهل نقول كل ذنب ذكر الوعيد عليه فهو من الكبائر؟ الجواب نعم، هكذا قال العلماء وبناء على ذلك تكون الكبائر معروفة بالحد لا بالعد وما وردت به بعض النصوص من العد فليس المراد به الحصر كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات ) الحد يعني اختلفت عبارات الفقهاء والعلماء فيه رحمهم الله وأجمع ما قيل فيه أنه ما ذكر عليه عقوبة خاصة إذا ذكر على الذنب عقوبة خاصة دينية أو دنيوية أو أخروية فإنه من كبائر الذنوب، أما ما جاء منهيا عنه فقط مثل لا تعمل كذا أو مذكورًا فيه التحريم مثل حرّم كذا أو نفي الحل لا يحل كذا، فهذا ليس من الكبائر بمجرد هذه الصيغة ما لم يوجد دليل وهل يمكن أن يقال إن فيه إثباتًا وجود النار؟