من أين أخذنا البعدية الزمانية والحالية ؟ حفظ
السائل : طيب كيف نصنف بعد هنا بعدية زمانية أو حالية ؟
الشيخ : نصنفها من القاعدة الشرعية العظيمة العظمى التي أرسى من الجبل : " أن الشريعة لا يراعى الناس فيها بالأشخاص أبدًا ، لأن الله عز وجل ليس بينه وبين أحد نسب حتى يراعي هذا لشخصه وهذا لشخصه أحكام شرعية معلقة بعلل شرعية " .
السائل : شيخ !
الشيخ : نعم ؟ أنا الصوت عندي وأمامي أيدي كثيرة .
السائل : شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ذكرت يا شيخ في الدرس السابق جزاك الله خير أربعة أقوال في المسألة .
الشيخ : أيهم ؟
السائل : في حديث سالم .
الشيخ : نعم .
السائل : ورجحت القول الآخر لشيخ الإسلام .
الشيخ : هو القول الرابع ، هو ظاهر كلام شيخ الإسلام في موضع من كلامه : إنها الحاجة مطلقا ، فهمت ؟ فشيخ الإسلام له كلامان : كلام أنها حاجة لمثل حاجة سالم ، وكلام مطلق حاجة ، لكن إجابته لمطلق الحاجة ما هو صحيح ، لأن قضية الحمو واضحة ، حاجة عظيمة ومع ذلك ما أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم .