قلنا في فوائد الحديث إنه يجوز ارتكاب المحرم لحاجة لأن النيي صلى الله عليه وسلم أمره بأن يرضع منها ونحن قلنا إنه لا يجب في الرضاعة مباشرة الفم للثدي ؟ حفظ
السائل : يا شيخ قلنا في الفوائد أنه يستفاد من الحديث : أنه يجوز ارتكاب المحرم لحاجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بإرضاعه ولا يجوز له أن يباشر ثديها ، شيخ نحن قلنا : إنه لا يشترط في الرضاع أن يباشر الثدي يعني لو حلبت له في !
الشيخ : لكن قال : أرضعيه ما قال : أسقيه لبنك .
السائل : اللبن ما التقمه .
الشيخ : ما تدري ، لأن الرضاع إذا أطلق فهو مص الثدي لا شك فيه ، نعم ؟
السائل : رضي الله عنك : أهل العلم لهم نظرة غير نظرة نظرة ... .
الشيخ : نعم .
السائل : لأنهم يشتركون في المعنى أكثر من غيره .
الشيخ : نعم .
السائل : لأن رضاع سالم لحاجة غير حاجة رضاع الطفل الذي ما يتغذى إلا على اللبن .
الشيخ : نعم .
السائل : رضاع سالم في حاجة للتحريم لنفس التحريم لا لنفس التغذية .
الشيخ : نعم .
السائل : والرضاع المحرم بعدد للتغذية ليس للتحريم ، ها فيه معنى يعني ، لأن رضاع سالم غير معنى رضاع الصغير .
الشيخ : أي نعم ، أحيانا بارك الله فيك يكون إرضاع الصغير لهذا السبب ، لهذا الغرض لا للتغذية ، تكون أمه ما شاء الله ثديها ما تنقص من اللبن ، لبن كثير عظيم ، لكن قالوا : أرضعيه لكي يصبح أخو كل بنات عمه ، هو وإياهم في الدار جميع ، خله يصير أخ لها .
السائل : معنى هذا يا شيخ ممكن يكون الأكمل .
الشيخ : لا ما هي أكمل ما هي بأكمل .
السائل : لأنها يا شيخ ... غير محارمه .
الشيخ : لكن بسبب شرعي .
السائل : نعم ؟
الشيخ : بسبب شرعي .
السائل : هذا من غير حاجة يا شيخ .
الشيخ : ها ؟
السائل : هذا من غير حاجة .
الشيخ : كيف من غير حاجة ؟
السائل : إي نعم ، لأنها أرضعته من غير حاجة .
الشيخ : لكنه مباح بارك الله فيك ، هذا مهو بحرام حتى نقول لا بد يكون لحاجة ، ما في بأس ، الذي حرام لو أن امرأة كبيرة أرضعت زوجة زوجها الصغيرة هذا الذي حرام ، فهمت ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : ويش فهمت ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : الزوجة الكبيرة أرضعت زوجة زوجها الصغيرة !
السائل : الزوجة الكبيرة يعني من أربعين وفوق ، وأخذ صغيرة ، أرضعتها وهي صغيرة.
الشيخ : لا ما هي هي ، زوجها !
السائل : معقود عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم عقد على عائشة ولها ست سنوات .
الشيخ : كم له هالصغير هذا عقد عليها ؟
السائل : يمكن ترضع لحد 15 .
سائل آخر : إذا كانت بسن صغير ما فيها شيء ، لكن إذا كانت في سن السنتين ما يضر الرضاع .
الشيخ : لا لا ، دون السنتين ، لأن هي ترضعها علشان إيش ؟ علشان تحرم عليه ، لأنها هي زوجة مدخول بها ، سم .
السائل : الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
نقل المصنف -رحمه الله تعالى- : " عن عائشة رضي الله عنها : ( أن أفلح أخا أبي قعيس جاء يستأذن عليها بعد الحجاب قالت : فَأَبَيتُ أن آذن له ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بالذي صنعته فأمرني أن آذن له عليَّ وقال : إنه عمك ) متفق عليه .
وعنها رضي الله عنها قالت : ( كان فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمسٍ معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي فيما يُقرأ من القرآن ) رواه مسلم "
.