فوائد حديث ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...). حفظ
الشيخ : نأخذ الآن من فوائد الحديث ما أثبته المؤلف :
وهو قوله : ( رجل تصدق بصدقة ) كلمة رجل ليس لها مفهوم لماذا إما لأن التعبير بالذكور أشرف من الإناث أشرف من الإناث وهذا أمر معروف وأكثر ما عبّر الله في القرآن بصيغة الذكور لأنه أشرف .
أو يقال إن هذا مفهوم لقب ، مفهوم لقب يعني ليس أمرا مشتقًّا حتى يؤخذ منه أن ما لم يوجد فيه هذه الصفة فهو مخالف في الحكم ومفهوم اللقب عند الأصولين ليس له عبرة ما يعتبر ، المهم أن الرجل والمرأة في هذا سواء .وقوله : ( تصدق بصدقة ) يشمل الواجب والمستحب وقوله أخفاها أي كتمها فلم يبينها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ذكرناها . فيستفاد من هذا الحديث : فضيلة إخفاء الصدقة وأنه كلما أخفاها الإنسان كان ثوابه أكثر فإن قلت أليس الله سبحانه وتعالى يثني على العباد الذين أنفقوا مما رزقهم الله سرا وعلانية سرا وعلانية ، فما هو الجامع بين هذا الحديث وبين الآية ؟ وكذلك ما الجامع بين قوله تعالى (( إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )) ؟
قلنا الأصل في الصدقة من حيث هي أن إخفاءها أفضل لأنه أبعد عن الرياء وأبعد عن إظهار المنة على المتصدق عليه وأبعد أيضًا عن كسر خاطره أمام الناس واضح ؟ هذا من حيث هي صدقة ، فإن اقترن بها ما يجعل إعلانها خيرا من إسرارها صار إعلانها خيرًا لأنه قد يعرض للمفهوم ما يجعله أفضل .
كيف يكون الإعلان خيرا من الإسرار ؟ إذا كان المقصود الاقتداء يعني هذا الرجل تصدق ليراه الناس فيقتدوا به هذا واحد ، ثانيا : ربما يكون هذا الرجل الذي تصدقت عليه محتاجًا ولا تكفيه صدقتي فأتصدق إظهارًا لحاجة هذا الرجل نعم لأجل أن يعطيه الناس لأجل أن يعطيه الناس . فإذن قد يكون في إظهارها خير إما للمتصدقين أو للمتصدق عليه .
إما للمتصدقين : إذا اقتدوا بهذا المتصدق وإما للمتصدق عليه : إذا أعطاه الناس كما أعطاه هذا الرجل وإلا فإن الأصل هو إيش الإخفاء نعم .
وهو قوله : ( رجل تصدق بصدقة ) كلمة رجل ليس لها مفهوم لماذا إما لأن التعبير بالذكور أشرف من الإناث أشرف من الإناث وهذا أمر معروف وأكثر ما عبّر الله في القرآن بصيغة الذكور لأنه أشرف .
أو يقال إن هذا مفهوم لقب ، مفهوم لقب يعني ليس أمرا مشتقًّا حتى يؤخذ منه أن ما لم يوجد فيه هذه الصفة فهو مخالف في الحكم ومفهوم اللقب عند الأصولين ليس له عبرة ما يعتبر ، المهم أن الرجل والمرأة في هذا سواء .وقوله : ( تصدق بصدقة ) يشمل الواجب والمستحب وقوله أخفاها أي كتمها فلم يبينها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ذكرناها . فيستفاد من هذا الحديث : فضيلة إخفاء الصدقة وأنه كلما أخفاها الإنسان كان ثوابه أكثر فإن قلت أليس الله سبحانه وتعالى يثني على العباد الذين أنفقوا مما رزقهم الله سرا وعلانية سرا وعلانية ، فما هو الجامع بين هذا الحديث وبين الآية ؟ وكذلك ما الجامع بين قوله تعالى (( إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )) ؟
قلنا الأصل في الصدقة من حيث هي أن إخفاءها أفضل لأنه أبعد عن الرياء وأبعد عن إظهار المنة على المتصدق عليه وأبعد أيضًا عن كسر خاطره أمام الناس واضح ؟ هذا من حيث هي صدقة ، فإن اقترن بها ما يجعل إعلانها خيرا من إسرارها صار إعلانها خيرًا لأنه قد يعرض للمفهوم ما يجعله أفضل .
كيف يكون الإعلان خيرا من الإسرار ؟ إذا كان المقصود الاقتداء يعني هذا الرجل تصدق ليراه الناس فيقتدوا به هذا واحد ، ثانيا : ربما يكون هذا الرجل الذي تصدقت عليه محتاجًا ولا تكفيه صدقتي فأتصدق إظهارًا لحاجة هذا الرجل نعم لأجل أن يعطيه الناس لأجل أن يعطيه الناس . فإذن قد يكون في إظهارها خير إما للمتصدقين أو للمتصدق عليه .
إما للمتصدقين : إذا اقتدوا بهذا المتصدق وإما للمتصدق عليه : إذا أعطاه الناس كما أعطاه هذا الرجل وإلا فإن الأصل هو إيش الإخفاء نعم .