أشكل علي استدلال بعض العلماء بقوله تعالى (( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون )) بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ( قال الله للقلم اكتب فقال ماذا اكتب فقال اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فيدخل فيه ضمنا القرآن فاستدل به على ذلك ؟ حفظ
السائل : أشكل علي استدلال بعض العلماء بقوله تعالى : (( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون )) .
الشيخ : نعم .
السائل : بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الحديث القدسي ( إن الله قال للقلم : اكتب فقال : ماذا أكتب ؟ فقال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) .
الشيخ : نعم .
السائل : ويدخل فيه ضمنا القرآن فاستدل على أن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ .
الشيخ : نعم نحن قلنا إذا ثبت فلا بأس لكن هذا الاستدلال ما يثبته لأن قوله : (( إنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ )) كقوله : (( وإنه لفي زبر الأولين )) أي في الكتب الأولين هل كتاب القرآن الكريم في كتب الأولين بلفظه أو بالتنويه عنه وذكره ؟ الثاني هو المتعين وإلا لكان القرآن نازلا من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام أما أن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء فقد يقال : إن الله كتب الشيء الإجمالي وأما التفصيل فهو المذكور في قوله : (( كل يوم هو في شأن )) نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : تنبيه الإمام لو شك أنه يقرأ شيئا في غير موضعه .
الشيخ : الإمام لو .
السائل : لو شك أنه يقرأ شيئا في غير موضعه .
الشيخ : مثل .
السائل : مثل ... بين السجدتين ... .
الشيخ : إيش ؟ إمام يصلي وشك وهو جالس بين السجدتين .
السائل : شك المأموم .
الشيخ : مين يقرأ الإمام ؟
السائل : لا المأموم شك أنه يقرأ في غير موضعه .
الشيخ : من اللي شك ؟
السائل : المأموم شك .
الشيخ : يعني هل قال : رب اغفر لي ولا قرأ التشهد ؟ حرر السؤال .