وعن ابن عباس رضي الله عنهما :( أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : نعم . قال : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأذن في الناس يا بلال : أن يصوموا غداً ) . رواه الخمسة وصححه ابن خزيمة وابن حبان ، ورجح النسائي إرساله . حفظ
الشيخ : " وعن ابن عباس رضي الله عنهما: ( أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الهلال، فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم، قال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: فأذّن في الناس يا بلال أن يصوموا غداً ) رواه الخمسة، وصححه ابن خزيمة وابن حبان ، ورجح النسائي إرساله " :
ففي هذين الحديثين دليل على أنّه يُعمل بشهادة واحدٍ في دخول رمضان، وعلى هذا يكون الجمع في قوله: ( إذا رأيتموه فصوموا ) باعتبار الجنس، كأنّه قال إذا رآه أحد منكم.
هنا يقول : ( تراءى النّاس الهلال ) أي: طلبوا رؤيته، هذا معنى تراءوه كأنّ كلّ واحد يقول للثّاني: انظر إلى الهلال انظر إلى الهلال وما أشبه ذلك.