من أسلم حديثا هل نتدرج معهم في التعليم وبيان الفرائض والشرائع؟ حفظ
الشيخ : هاه؟
السائل : مسألة التّدرّج في الدين.
الشيخ : نعم.
السائل : لو أنّ إنسانا أسلم في وقتنا الحالي.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل نسلك معه كما سلك النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في التدرج أو نخبره بالشّرائع مرّة واحدة؟
الشيخ : هو ورد حديث لكن في إسناده شيء من الضّعف: ( أنّ وفدا جاؤوا إلى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم واشترطوا في إسلامهم أن لا يؤدّوا الزّكاة فرخّص لهم في هذا، وقال: إنّهم إذا أسلموا أدّوا الزّكاة ) ، هو على كلّ حال هو نبلغهم بالشّرائع، لكن الرّسول قال لمعاذ بعد أن تمّت الشّرائع: قال: ( ادعهم إلى الصّلاة فإن أجابوا لذلك فادعهم إلى الزّكاة ) .
وإذا كان له عذر احتجم وأفطر وقضى يوماً مكانه، وأمّا مبالغة الناس الآن حتى أنّ الواحد منهم إذا جرحه أدنى شيء أو تدمّى سنّه أو ما أشبه ذلك ذهب يقول أفطرت أفطرت فهذا لا أصل له.
السائل : أفطر يا شيخ الحاجم والمحجوم ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : الرّاجح يا شيخ فطر الحاجم والمحجوم ؟
الشيخ : للحاجم والمحجوم نعم، سمّع.
السائل : والعلة ... يا شيخ؟
الشيخ : قد تكون هي العلّة عند الله وقد تكون خلافها، لكن الكلام على الحكم الشّرعيّ، والمؤمن ليس عليه إلاّ أن يُسلّم عرف الحكمة أو لم يعرفها.