النساء اللاتي يأخذن حبوب منع الحيض لأجل الصوم في رمضان هل يدخلن في حكم العصاة الوارد في الحديث؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : شيخ في الموضوع السابق هل يدخل النّساء اللّاتي يأخذن الحبوب في رمضان لمنع العادة في العصاة، تركن الرّخصة؟
الشيخ : إي، إيش تقولون؟
الطالب : قد يدخل.
الشيخ : يقول: النّساء اللّاتي يأكلن حبوب منع الحيض في رمضان يدخلن في هذا لأنّهنّ تركن الرّخصة؟
ولكن هل نقول: إنّ عدم صوم المرأة وهي حائض من باب الرّخصة أو من باب أنّها ليست أهلا لهذه العبادة؟
الطالب : الأخير.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الأخير.
الشيخ : الظّاهر الأخير، كما أنّها ليست أهلا للصّلاة، هي لم يسقط عنها الصّوم من أجل الرّخصة، وإلاّ لقلنا لو صامت لصحّ صومها وليس الأمر كذلك.
الطالب : إذا كان فيه ضرر ؟
الشيخ : هذه مسألة ثانية، تأتي مسألة الضّرر وفيه ضرر، لأنّه قد أخبرنا الأخ رشاد لو أنّه حاضر كتب لنا مرّة ورقة في أضرار هذه الحبوب، فيها أربعة عشر ضررا، يكفي منها؟
الطالب : واحد.
الشيخ : واحد، وثلاثة عشر تروح، نعم، ومع ذلك فإنّ النّساء منهمكات فيهنّ، في هذه الحبوب، نعم، لأجل أن تصوم مع النّاس أو لأجل أن لا يفوتها عشر رمضان أو ما أشبه ذلك ، أي نعم؟
الطالب : لو شق صومه على الرسول لعلم بحال الناس ، فيؤخذ منه أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أشد تحملا من الناس.
طالب آخر : أو لا يعلم الغيب؟
الشيخ : الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لا يعلم الغيب صحّ، هذا صحيح مطلقا شقّ عليه أو ما شقّ، أما كونه ما يشقّ عليه ما ندري قد يكون شقّ عليه ولكن يتصبّر عليه الصّلاة والسّلام، الله أعلم، ولكن الذي قال لما نهى عن الوصال: ( إنّي أبيت عند ربّي يطعمني ويسقيني ) الظّاهر أنّه ما يشقّ عليه الصّوم.
الطالب : يا شيخ؟
الشيخ : نعم.