باب صوم التطوع وما نهي عن صومه حفظ
الشيخ : طيب ثمّ قال: " باب صوم التّطوّع " :
صوم التطوّع من باب إضافة الشّيء إلى نوعه، صوم التّطوّع :
لأنّ الصّوم قد يكون واجبا كرمضان والكفّارة والفدية، وقد يكون تطوّعا.
ثمّ قال: " وما نهي عن صومه " :
من أين؟
من الأيّام، والنّهي عن الصّوم قد يكون لأمر يتعلّق بالشّخص، وقد يكون لأمر يتعلّق بالزّمن كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
صوم التّطوّع من محاسن الدّين الإسلامي ومن رحمة الله تعالى بعباده، لأنّ صوم التّطوّع يكمّل به الخلل الحاصل في صوم الفرض هذا واحد.
ثانياً: يزداد به إيمان الإنسان وثوابه عند الله عزّ وجلّ ولولا أنّ الله شرع صوم التّطوّع لكان صوم التّطوّع بدعة يأثم بها الإنسان، على هذا نقول: صوم التّطوّع فيه فائدتان:
الفائدة الأولى: تكميل الخلل الحاصل في الفرائض، في صوم الفرض، الثانية؟
الطالب : زيادة الأجر.
الشيخ : زيادة الأجر والثّواب للفاعل.
وقوله: " وما نهي عن صومه " :
النّهي معناه : طلب الكفّ على وجه الاستعلاء ، ويشمل هنا المنهيّ عنه تحريما والمنهيّ عنه تنزيها.
قال : " عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفه، فقال: يكفّر السّنة الماضية والباقية ) " :
قبل أن نتجاوز إن شاء الله الدّرس القادم فيه مناقشة في الباب ولاّ لا؟
الطالب : أي.
الشيخ : هاه؟
الطالب : فيه مناقشة.
الشيخ : كيف؟
الطالب : في البلوغ.