هل ينافي الجماع ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر؟ حفظ
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ قلنا : ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنّه كان يصبح جنبا من جماع فيصوم، كيف كان يجامع وهو يقيم الليل كله.
الشيخ : أيه، لا لا، في غير العشرة.
السائل : ...
الشيخ : لا لا، فيه أحاديث أخر صريحة: ( واعتزل نساءه )، نعم يا مصطفى؟
السائل : ... هل تغفر الكبائر ؟
الشيخ : تقبل؟
السائل : هل تغفر يا شيخ .
الشيخ : أي تقبل، هل تغفر؟
السائل : نعم.
الشيخ : أيه، أنا حسبتك تقول هل تقبل صلاته، هل تغفر الكبائر ظاهر الحديث أنّها لا تغفر، لأنّ الحديث ما اجتنبت الكبائر، أو إذا اجتنبت الكبائر، نعم يا ؟
السائل : بالنسبة لمن قال: أعبد الله لأنه مستحق العبادة .
الشيخ : إيش؟
السائل : قال: بالنسبة للعبادة.
الشيخ : نعم.
السائل : أعبده لأنه يستحق العبادة.
الشيخ : لا لا، ما يكفي هذا، أعبده لمحبّتي له ورجائي فضله وثوابه.
السائل : هذا ردّ على من؟
الشيخ : ردّ على الصّوفيّة، الصّوفيّة يقولون: يجب أن تعبد الله لله لذاته لا للثّواب، لأنّك إذا أردت الثّواب أردت المخلوق، وهذا نوع من الشّرك.
السائل : والصحيح ؟
الشيخ : هو الصّحيح لهذا ولهذا.
السائل : للجميع ، الإعتكاف في غير رمضان؟
الشيخ : ما نصبر إلى أن يأتي الإعتكاف، ما بعد جاء في الحديث، نعم.
السائل : الإصرار على الصغائر هل يغفر ذلك ؟
الشيخ : العلماء يقولون: إنّ الذي يصرّ على الصّغيرة في حكم فاعل الكبيرة، ولهذا يقولون: " لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار " ، فبناء على هذا الذي عليه جمهور العلماء نقول: إنّ الإنسان الذي يصرّ على المعصية الصّغيرة هو في كبيرة دائماً.
السائل : سبحان الله .
سائل آخر : حكم الإسبال ؟
الشيخ : الإسبال من الكبائر.
السائل : وحكم الصلاة فيه؟
الشيخ : حسب الحال إذا كان الصّلوات في حال الإسبال ما تقوى على تكفير الصّغائر ...
السائل : الإسبال؟
الشيخ : كبيرة.
قال : " وعنها رضي الله عنها: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) ".
الطالب : الفوائد يا شيخ.
الشيخ : كلا الحديثين؟
الطالب : حديث عائشة.
الشيخ : حديث عائشة طيب.