وللسبعة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه :( ولا تستقبلوا القبلة ، ولا تستدبروها بغائط أو بول ، ولكن شرقوا أو غربوا ). وهو قوله :( وللسبعة من حديث أبي أيوب ) حفظ
الشيخ : المؤلف -رحمه الله- فيما نقله عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : " وللسبعة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه " :
يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والسبعة هم ؟
الطالب : البخاري مسلم .
الشيخ : البخاري مسلم .
الطالب : وأصحاب السنن .
الشيخ : أصحاب السنن ، كم ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أربعة ، وأحمد، بارك الله فيك .
طيب يقول : " عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه " :
يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم.
" قال : ( لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها بغائط ولا بول ولكن شرقوا أو غربوا ) " :
ولا تستدبروها بغائط ولا بول : سبق في حديث سلمان ألا نستقبل القبلة بغائط أو بول ، ويكون هذا الحديث زائدا على ما سبق إيش ؟
الاستدبار .
والقبلة هي الكعبة أو جهتها .
وقوله : ( ولكن شرقوا أو غربوا ) : هذا التوجيه لأهل المدينة ومن كانت قبلته قبلتهم ، لأن أهل المدينة قبلتهم الجنوب ، فإذا شرَّقوا أو غرَّبوا صارت القبلة عن أيمانهم أو عن شمائلهم ، فيكون في هذا الحديث خطاب موجه لطائفة من الناس خاصًا بها وبمن كان مثلها .