قراءة من الشرح مع التعليق حفظ
القارئ : " قوله : وقال حماد . هو ابن أبي سليمان فقيه الكوفة عن إبراهيم النخعي : إن كان عليهم . أي على من في الحمام إزار ، المراد به الجنس أي على كل منهم إزار . وأثره هذا وصله الثوري في جامعه عنه، والنهي عن السلام عليهم إما إهانة لهم لكونهم على بدعة ، وإما لكونه يستدعي منهم الرد ، والتلفظ بالسلام فيه ذكر الله لأن السلام اسم من أسمائه ، وأن لفظ سلام عليكم من القرآن ، والمتعري عن الإزار مشابه لمن هو في الخلاء وبهذا التقدير يتوجه ذكر هذا الأثر في هذه الترجمة ".
الشيخ : ولكن قوله رحمه الله أن السلام من أسماء الله هذا صحيح، لكن ليس قول المسلم : السلام عليكم ، يريد بذلك أنه اسم من أسماء الله ، وإنما يريد الدعاء للمسلم عليه بأن يسلمه الله ، هذا هو الصحيح .