حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أوكلكم يجد ثوبين ثم سأل رجل عمر فقال إذا وسع الله فأوسعوا جمع رجل عليه ثيابه صلى رجل في إزار ورداء في إزار وقميص في إزار وقباء في سراويل ورداء في سراويل وقميص في سراويل وقباء في تبان وقباء في تبان وقميص قال وأحسبه قال في تبان ورداء حفظ
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال: ( قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: أوكلكم يجد ثوبين ). ثم سأل رجل عمر فقال: " إذا وسع الله فأوسعوا ".
الشيخ : جزاه الله خيرا، عمر دائما موفق للصواب يعني نقص ثوب في حال الفقر والفاقة، وإذا وسع الله علينا وسعنا ولهذا نجد الآن أدنى ما على كل واحد منا أربعة ثياب، أدنى ما علينا أليس كذلك؟ سراويل، فنايل، قميص لا تبان ما يجتمع مع سراويل.
الطالب : ...
الشيخ : هذا غطاء الرأس عاد إما عمامة أو غترة وطاقية، هذا من كلام عمر رضي الله عنه مما يسر المرء لأن الإنسان يخشى أن تكون هذه الزيادة من الاسراف، وكأن عمر رضي الله عنه أو يؤخذ من كلامه أن الاسراف يختلف بحسب المنفق بحسب الآكل، بحسب الشارب قد يكون هذا الشيء اسرافا في حق شخص وليس اسرافا في حق شخص آخر، وقد يكون اسرافا في زمن وليس اسرافا في زمن آخر، نعم
القارئ : ( ثم سأل رجل عمر فقال: إذا وسع الله فأوسعوا، جمع رجل عليه ثيابه صلى رجل في إزار ورداء في إزار وقميص، في إزار وقباء في سراويل ورداء في سراويل وقميص في سراويل وقباء في تبان وقباء في تبان وقميص ) قال وأحسبه قال " في تبان ورداء ".
الشيخ : يعني أن الأمر في هذا واسع وهذه على أمثلة تدل على السعة في الأمر. نعم.