باب : فضل العمل في أيام التشريق . وقال ابن عباس : واذكروا الله في أيام معلومات : أيام العشر ، والأيام المعدودات : أيام التشريق . وكان ابن عمر ، وأبو هريرة : يخرجان إلى السوق في أيام العشر ، يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما . وكبر محمد بن علي خلف النافلة . حفظ
القارئ : باب : فضل العمل في أيام التشريق .
وقال ابن عباس : ( واذكروا الله في أيام معلومات : أيام العشر ، والأيام المعدودات : أيام التشريق ) .
( وكان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ) .
وكبر محمد بن علي خلف النافلة.
الشيخ : باب فضل العمل في أيام التشريق، أيام التشريق هي ثلاثة بعد عيد الأضحى، وسميت أيام التشريق لأن الناس يشرقون اللحم فيها، بمعنى أنهم ينشرونه في الشمس لئلا يفسد، وهي الأيام المعدودات التي قال تعالى فيها (( واذكروا الله في أيام معدودات )).
وأثر ابن عمر وأبي هريرة أنهما يخرجان إلى السوق في الأيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهم يحتمل أنهم إذا كبرا أعادا الناس التكبير بصوت جماعي، ويحتمل أن قوله : بتكبيرهما أي بسببه يعني ويكبر كل إنسان وحده، وهكذا أيضا ما جاء في العيد أن الحيض يخرجن إلى المصلى يكبرن بتكبير الناس، يحتمل أن تكون الباء للسببية وأن تكون للمصاحبة، فإن كانت السببية فالمعنى أنهم إذا سمعوا التكبير كبروا وكل إنسان يكبر وحده، وإن كانت للمصاحبة فالمعنى أنهم يكبرون تكبيرا جماعيا.
وقوله :كبر محمد بن علي خلف النافلة، ظاهره أيضا أنه من حين أن سلم كبر، وهذا ما يعرف عند العلماء بالتكبير المقيد، لكنهم أعني الفقهاء رحمهم الله خصوا ذلك بأدبار الصلوات المفروضة إذا صليت جماعة، يكبرون خلف الفريضة ويسمون هذا التكبير المقيد، وأوله لغير المحرم من فجر يوم عرفة وآخره آخر صلاة في أيام التشريق، وللمحرم من ظهر يوم النحر، لأن المحرم قبل ذلك مشتغل بالتلبية، لكن على هذا التعليل نقول غير المحرم مشتغل بالتكبير والتسبيح والتحميد الذي يكون دبر كل صلاة، ولهذا نقول ليس من شرط التكبير المقيد أن يكبر الإنسان من حين أن يسلم، بل إذا سلم استغفر ثلاثا وقال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم بعد ذلك إن شاء كبر وإن شاء ذكر التسبيح المعروف.
وقال ابن عباس : ( واذكروا الله في أيام معلومات : أيام العشر ، والأيام المعدودات : أيام التشريق ) .
( وكان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ) .
وكبر محمد بن علي خلف النافلة.
الشيخ : باب فضل العمل في أيام التشريق، أيام التشريق هي ثلاثة بعد عيد الأضحى، وسميت أيام التشريق لأن الناس يشرقون اللحم فيها، بمعنى أنهم ينشرونه في الشمس لئلا يفسد، وهي الأيام المعدودات التي قال تعالى فيها (( واذكروا الله في أيام معدودات )).
وأثر ابن عمر وأبي هريرة أنهما يخرجان إلى السوق في الأيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهم يحتمل أنهم إذا كبرا أعادا الناس التكبير بصوت جماعي، ويحتمل أن قوله : بتكبيرهما أي بسببه يعني ويكبر كل إنسان وحده، وهكذا أيضا ما جاء في العيد أن الحيض يخرجن إلى المصلى يكبرن بتكبير الناس، يحتمل أن تكون الباء للسببية وأن تكون للمصاحبة، فإن كانت السببية فالمعنى أنهم إذا سمعوا التكبير كبروا وكل إنسان يكبر وحده، وإن كانت للمصاحبة فالمعنى أنهم يكبرون تكبيرا جماعيا.
وقوله :كبر محمد بن علي خلف النافلة، ظاهره أيضا أنه من حين أن سلم كبر، وهذا ما يعرف عند العلماء بالتكبير المقيد، لكنهم أعني الفقهاء رحمهم الله خصوا ذلك بأدبار الصلوات المفروضة إذا صليت جماعة، يكبرون خلف الفريضة ويسمون هذا التكبير المقيد، وأوله لغير المحرم من فجر يوم عرفة وآخره آخر صلاة في أيام التشريق، وللمحرم من ظهر يوم النحر، لأن المحرم قبل ذلك مشتغل بالتلبية، لكن على هذا التعليل نقول غير المحرم مشتغل بالتكبير والتسبيح والتحميد الذي يكون دبر كل صلاة، ولهذا نقول ليس من شرط التكبير المقيد أن يكبر الإنسان من حين أن يسلم، بل إذا سلم استغفر ثلاثا وقال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم بعد ذلك إن شاء كبر وإن شاء ذكر التسبيح المعروف.