حدثنا آدم قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه قال ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم خرج يستسقي قال فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة ) حفظ
القارئ : حدثنا آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج يستسقي قال فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو، ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين، جهر فيهما بالقراءة ).
الشيخ : وإذا تأملت وجدت أن الجهر في الليل في جميع الصلوات التي يشرع فيها الجماعة، وأما في النهار فلا يشرع إلا في الصلوات التي يجتمع الناس فيها كالجمعة والاستسقاء والعيدين. والحكمة والله أعلم: أن الجهر يقتضي أن تكون قراءة الناس إيش؟ واحدة يستمعون إليها من الإمام، وهم الآن أكثر جمعا من بقية الصلوات حتى يتحد المسلمون على قراءة من إمام واحد، أما في الليل فكانت القراءة حتى في الصلوات غير الاجتماعية غير التي يجتمع الناس فيه من أجل أن يكون أقرب إلى حضور قلوب الجماعة، نعم.