هل نقول أن الأولى للمسلم إذا سافر إلى بلد الكفر أن يلبس لباس الكفار أم أنه يحافظ على لباسه المسلم ؟ حفظ
السائل : ... الثياب العربية فيُستهزأ به وقد لا يُسمع كلامه ... يلبس ثوب ... ويظهر به فيستهزأ به ويُسمع كلامه، ... المنبر ... بعض الخطب ما يسمع كلامه حتى هم لو جاؤوا هنا يلبسون بعض ألبستهم يلبسون الثوب ... هذه ... .
الشيخ : هذه حسب الحال والمصلحة، قد تكون المصلحة في أن يبقى الإنسان على لباسه المشهور ... ، ويكون هذا من باب العزة والقوة، وقد لا يكون الأمر كذلك، قد يكون الأفضل أن يكون كلباسهم، لأنه إذا لبس على لباسه المعتاد ربما يؤذى وربما يتهم بدراهم معه أو ما أشبه ذلك فيقتل من أجلها. فالمهم إن هذا الإنسان ينظر في المصلحة العامة، مثلا إذا كان الإنسان كبيرا كوزير أو رئيس أو ملك أو ما أشبه ذلك فالأفضل أن يبقى على هيئته لأن هذا أعز له وليس عليه خطر لكن إذا كان من عامة الناس لربما يلحقه اللصوص في لحظة أو أخرى يقدّون بطنه ويأخذون ما معه. أي نعم.
كملنا الأربعة. نعم.
القارئ : باب ما يدعى لمن لبس ثوبا جديدا.