فوائد الحديثين . حفظ
الشيخ : هذان الحديثان فيهما دليل على أن هذه الأمة ، ستكون نصف أهل الجنة ، وقد ورد في السنن ، أن الجنة مئة وعشرون صفا ، وأن منها ثمانين من أهل هذه الأمة ، فتكون هذه الأمة ثلثي أهل الجنة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أكثر الأنبياء أتباعاً ، إذ أن متبعوه منذ أن بعث إلى أن تقوم الساعة ، بخلاف غيره من الأنبياء ، فإن الأنبياء الذين قبله ، كانوا يأتون ، يكون مع النبي الرجل ، والرجلان والنبي معه الرهط ، والنبي وليس معه أحد ، أما محمد عليه الصلاة والسلام ، فإن معه أمم ، أمم لا يحصيهم إلا الله ، لهذا كانت أمته نصف أهل الجنة على ما ثبت في الصحيحين ، أو ثلثي أهل الجنة كما جاء في السنن ، وعلى هذا فيكون في ذلك ، فضل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث كانت أمته أكثر الأمم ، أتباعاً للأنبياء ، وبين عليه الصلاة والسلام أنه مع كثرتنا ، لسنا فئة للشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ) .يحتمل أنه يكون هذا ترديداً من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أنه قال هذا أو هذا ، ويحتمل أنه شك من الراوي ، وأي كان فالمعنى لا يختلف ، الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو الشعرة السوداء في جلد الثور الأبيض ، النتيجة ؟
السائل : واحدة
الشيخ : هاه ، واحدة ، يعني أنكم قله ، أما الحديث الثاني ففيه إثبات ، أن الله سبحانه وتعالى ينادي ، ويخاطب ويقول ، ويجاب ، يقول الله تعالى ، يا آدم فيقول لبيك وسعديك ، كما سيأتي أن القائل هو الله عز وجل ، هنا يقول ، فيقال ، ولكن يأت إن القائل هو الله ، لكن هذا الحديث فيه أنه يقال أخرج من كل مائة تسعةً وتسعين ، وفي الحديث الآتي يخرج من الألف تسعمئة وتسعة وتسعين ، ومعلوم أن النسبة في الحديث الثاني أقل بكثير من النسبة في هذا الحديث ، ولا بد أن ننظر الآن الجمع بينهما بعد ما يأتي الكلام عن الحديثين ذكر الجمع الآن ؟
القارئ : ما أدري ، لا يا شيخ
الشيخ ، يمكن يذكره في الحديث الآتي
القارئ : باب قول الله يا شيخ
الشيخ : باب قول الله نفس الباب إلي بعده