هل يأثم من كان بعيداً عن والديه لمدة طويلة مثل أربعة سنوات .؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : ألو
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : اللهم آمين .. المسلمين
الشيخ : الله يحفظك يا أخي
السائل : يا شيخ أنا صار لي فترة جاي من مصر وصار لي حوالي أربع سنوات
الشيخ : نعم
السائل : هل بكون آثم إنني يعني تأخرت هاي الفترة كلها عن والديّ
الشيخ : أولا أنت حينما خرجت من مصر
السائل : أي نعم
الشيخ : خرجت برضى الوالدين
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب ثم بعد أن خرجت ولم تعد ومضى عليك أربع سنوات هل كنت على اتصال بهم
السائل : كنت على اتصال بهم
الشيخ : وكنت على إمداد لهم بما بنفعهم
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب فإذا كانوا هم راضون على استمرارك في البعد عنهم فلا بأس ، أما إذا كانوا بحاجة إليك فلا بد من أن تعود إليهم
السائل : يعني هما راضيين يا شيخ ولكن يعني هسا الحمد لله أنا ملتزم وبعرف الصح الحمد لله طب هسا في شباب من هون بيروحوا على مصر ما بيعرفوا يوصلوا لأهاليهم من الإعتقالات وشغلات زي هيك من الحكومة المصرية فأنا هسا بخاف إنني أروح لا مني أوصل البيت ولا مني حيشوفوني همّ
الشيخ : ليه
السائل : يا هل ترى
الشيخ : ليه ليه
السائل : من الحملات في مصر يا شيخ و النهار دا يا شيخ كل واحد يعني ، الإسلاميين في مصر يعني مهددين من كل شئ
الشيخ : والله هادا كلام على عمومه غير مسلَّم لأن كثيرا من الشباب المصري كانوا هنا وأقاموا ما شاء الله ثم رجعوا ثم عادوا إلى هنا وما أصابهم شئ ، أما إذا كانوا من أصحاب الخروج فقد يصابون بما ذكرت ، على كل حال يجب على الولد أن يطيع أباه بشرطين اثنين
السائل : آه
الشيخ : أولا فيما يستطيع وثانيا في غير معصية الله عز وجل ، أنت الآن تتحدث عن موضوع هل تستطيع أو لا تستطيع هذا بينك وبين ربك وليس هذا مجال السؤال والإستفتاء ، إنما عليك أن تطيع أبويك إذا كانوا راضين بغربتك فلا بأس أما إذا كانوا قد ملّوا من الغربة فعليك أن تعود إليهم ، أما حين تقول لا أستطيع فالله عز وجل هو الذي يعلم إذا كنت تستطيع فتكون آثما حيث لا تطيع أبويك في العودة إليهم أو إذا كان الله يعلم فعلا أنك لا تستطيع فالله يقول (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعا )) والسلام عليكم