حدثنا محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالداً ح و حدثني أبو عبد الله نعيم بن حماد حدثنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد ) مرتين حفظ
القارئ : حدثنا محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر : ( بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالداً ) ح وحدثني أبو عبد الله نعيم بن حماد حدثنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : ( بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . مرتين ).
الشيخ : يقول باب إذا قضى الحاكم بجور أو خلاف أهل العلم فهو رد أما الأول إذا حكم بجوز فلا شك أنه مردود لأن الله تعالى لا يقبل الجور فإذا حكم به فقد عمل عملا ليس عليه عمل الله ورسوله فيكون مردودا ومن ذلك أن يحكم بتفضيل أحد الأبناء على الآخرين فإن هذا جور بنص الحديث حديث النعمان بن بشير حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أشهد على جور ) فهذا يرد وهو أساس نقض حكم الحاكم.