يقول مرسلها دخلت المسجد صلاة المغرب وركع الإمام وعند دخولي رفع من الركوع فوقفت حتى يرفع من السجود ولكن جاء رجلٌ بجانبي فسجد مع الإمام دون أن يركع وأنا وقفت فحاول هذا الرجل أن أسجد دون أن أركع ولكني ظليت واقفاً حتى نهض الإمام ثم أكملت الصلاة أرجوا إحاطتي هل علي شيء خلال وقوفي أم لا علماً أنني أكملت الركعة التي فاتتني من الصلاة ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ محمد.
الشيخ : أهلا وسهلا مرحبا.
السائل : فضيلة الشيخ محمد الرسالة التي بين يدينا الأن فيها سؤال يقول مرسلها دخلت المسجد صلاة المغرب وركع الإمام وعند دخولي رفع من الركوع فوقفت حتى يرفع من السجود ولكن جاء رجل بجانبي فسجد مع الإمام دون أن يركع وأنا وقفت فحاول هذا الرجل أن أسجد دون أن أركع ولكني ظليت واقفا حتى نهض الإمام ثم أكملت الصلاة أرجو إحاطتي هل عليّ شيء خلال وقوفي أم لا علما أنني أكملت الركعة التي فاتتني من الصلاة؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، الذي يُفهم من هذا السؤال أن هذا الداخل لم يُكبّر حتى جاء الرجل هذا وبقي واقفا لم يدخل في صلاته.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا العمل لا ينبغي لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) فالمشروع إذا أتى الإنسان إلى الصلاة والإمام على حال أن يصنع كما يصنع الإمام ثم إن كان قد أدرك الركوع مع الإمام فقد أدرك الركعة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن رفع الإمام رأسه من الركوع قبل أن يُدركه فقد فاتته هذه الركعة فإذا أتيت وقد رفع رأسه من الركوع فكبّر تكبيرة الإحرام وأنت قائم ثم إن كان الإمام ساجدا فاسجد وإن كان جالسا فاجلس ولا تعتد بهذا الذي أدركت لأنه قد فاتك الركوع.
السائل : نعم.
الشيخ : ومن فاته الركوع فقد فاتته الركعة. نعم.
السائل : إذًا هذا الذي سجد مع الإمام هو الذي على الحق؟
الشيخ : هذا، نعم، الذي سجد مع الإمام أصوب منه.
السائل : نعم.