ورد في معنى الحديث ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا .....) فما صيغة هذا الاستغفار ؟ حفظ
السائل : ورد في ما معنى الحديث : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب ) ما صيغة ذلك الاستغفار يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : أولا هذا الحديث ضعيف ، ولكن معناه صحيح لأن الله تعالى قال : (( وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )) وقال تعالى عن هود : (( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ )) .
ولا شك أن الاستغفار سبب لمحو الذنوب ، وإذا محيت الذنوب تخلفت آثارها المرتبة عليها ، وحينئذ يحصل للإنسان الرزق والفرج من كل كرب ومن كل هم ، فالحديث ضعيف السند لكنه صحيح المعنى.