إذا طلبت مني المعلمة تلاوة القرآن الكريم وأنا في حالة الحيض ففعلت ذلك علماً أنه بدون اختيار .؟ حفظ
السائل : إذا طلبت مني المعلمة تلاوة القرءان الكريم، وأنا في حالة الحيض ففعلت ذلك علماً بأن ذلك الوقت لم يكن اختباراً فما حكم ما فعلت؟
الشيخ : يرى بعض أهل العلم أن الحائض لها أن تقرأ القرءان.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن الأحاديث الواردة في منع الحائض من قراءة القرءان ضعيفة.
ويرى ءاخرون أن المرأة الحائض لا يحل لها أن تقرأ القرءان ويستدلون بهذه الأحاديث.
والذي أرى أن المرأة الحائض لا حرج عليها أن تقرأ القرءان عند الحاجة لذلك فمن الحاجة أن تخاف نسيانه ومن الحاجة أن تقرأ الأوراد التي تُقرأ في أول النهار وءاخره ومن الحاجة أن تدرّس أولادها ومن الحاجة أن تدرّس البنات ومن الحاجة أن يكون ذلك في زمن الاختبار.
المهم أنه مع الحاجة لا شك في الجواز وأما مع عدم الحاجة فالأولى أن لا تقرأ القرءان فإذا أمرتها المدرّسة أن تقرأ القرءان وعليها العادة فإنها تقول للمدرّسة: أنا في حال أحب أن لا أقرأ القرءان فيها وتُبين للمدرّسة عذرها حتى تعذرها في ذلك.
السائل : طيب، بارك الله فيكم. هذا السائل إبراهيم من السودان يقول عن هذا الحديث.