إذا كان الإنسان في مصيبة أو بلاء فأنا أحزن لحزنه و أتألم لألمه . فهل لي أجر في ذلك ؟ حفظ
السائل : تقول أم عبد الله من المدينة المنورة إذا رأيت إنسان في مصيبة أو بلاء أو في حزن فأنا أحزن لحزنه وأتألّم لألمه فهل لي أجر في ذلك جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : هذا الذي ذكرته هذه السائلة أم عبد الله من مقتضيات الإيمان لأن المؤمن يألم لألم أخيه ويحزن لحزنه ويُسرّ لسروره ويفرح لفرحه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وكوْن الإنسان يألم بما يألم به المؤمنون ويحزن بما يحزنون به ويُسر بما يُسرّون به دليل على أنه مؤمن خالص يُحب لإخوانه ما يُحب لنفسه وسوف يُثاب على ذلك إن شاء الله تعالى.
السائل : بارك الله فيكم.