كيف أفسر الأمور التي تأتي بعد صلاة الاستخارة و الدعاء و متى أتقدم إلى الأمر الذي أنويه ؟ حفظ
السائل : السائل محمد الطيب سوداني يقول كيف أفسّر الأمور التي تأتي بعد صلاة الاستخارة والدعاء ومتى أتقدّم إلى الأمر الذي أنويه؟
الشيخ : إذا استخار الإنسان ربه بصدق وافتقار إليه عز وجل وتفويض إليه فإن الله تعالى يُيسّر له ما يعلم أنه الخير لأن المستخير يقول اللهم إن كنت تعلم أن هذا خير لي فإذا صدق في توجّهه إلى الله وتفويض الأمر إليه واعتماده عليه وأحسن الظن به يسّر الله له ما هو خير فإذا استخار وترجّح عنده شيء فليأخذ بما ترجّح أو رأى رؤيا تحمله على أحد الأمرين الذين استخار الله تعالى بهما فليأخذ بما رأى أو تيسّر له بدون أن يُدل عليه وحصل فليعلم أن هذا هو الخير مادام قد استخار الله عز وجل بصدق وإخلاص فإن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب كما قال تعالى (( وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ )) .
السائل : بارك الله فيكم.