ما حكم الكذب في الحلم للمصلحة العامة و خاصة على الزوج الذي لا يصلي كتخويفه من النار حتى يرجع عن إهماله عن الصلاة ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول فضيلة الشيخ ما حكم الكذب في الحلم للمصلحة العامة وخاصة على الزوج الذي لا يصلي كتخويفه من النار حتى يرجع عن إهماله للصلاة مأجورين؟
الشيخ : الكذب في الحلم حرام بل من كبائر الذنوب لأن الإنسان إذا كذب في الحلم أي قال إني رأيت كذا في المنام وهو لم يره فإنه يعذب يوم القيامة يكلف بأن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد ولا يقال إنه إذا كان هناك مصلحة جاز الكذب لأنه لا يمكن أن يُدعى إلى الله بمعصية الله أبدا ولكن يكفينا ما في القرءان والسنّة من المواعظ فإذا وعِظ هذا الرجل المفرّط بالصلاة أو في غيرها من الواجبات إذا وعظ بما في القرءان والسنّة كفى بذلك إن اتعظ فهذا هو المطلوب وإن لم يتعظ فقد قامت عليه الحجة وحسابه على الله عز وجل ولهذا قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم (( فَذَكِّر إِنَّما أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَستَ عَلَيهِم بِمُصَيطِرٍ * إِلّا مَن تَوَلّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ العَذابَ الأَكبَرَ * إِنَّ إِلَينا إِيابَهُم * ثُمَّ إِنَّ عَلَينا حِسابَهُم )) فحساب الخلق على الله، من كان عنده علم فإنه لا يُكلّف إلا بإبلاغ علمه لمن لم يعلمه وليس عليه هدى الناس (( لَيسَ عَلَيكَ هُداهُم وَلكِنَّ اللَّهَ يَهدي مَن يَشاءُ )) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم.